الانضباطية تمثل خارطة طريق التربية والتعليم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الانضباطية" تمثل خارطة طريق التربية والتعليم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الانضباطية" تمثل خارطة طريق التربية والتعليم

وزارة التربية والتعليم السعودية
الرياض – العرب اليوم

أفردت عادة التساهل لدى الطلبة عموماً فيما يعرف بغياب "الأسبوع الأول" من بداية السنة الدراسية الجديدة من كل عام لها مساحات واسعة في عالم "النسيان"، فالإجراءات التي أعلنها المسؤول الأول في جهاز وزارة التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، من التشديد في مسألة الانضباطية من أول يوم دراسي، انعكست بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة رئة السعوديين الإلكترونية "تويتر"، الذي كان مساحة افتراضية مهمة في تواصي الأمهات ببعضهن البعض على ضرورة انضباط أبنائهم في جميع المراحل الدراسية، أو كما وصفت إحداهن الحالة مع أبنائهن: "أنا خبرت أولادي، ما في غياب أول يوم ولا بعد اليوم".

حالة "الانضباطية" يمكن القول عنها إنها تمثل "خارطة طريق" وزارة التربية التعليم، والقيمة التي يرغب المسؤولون في هذا الجهاز الحيوي تعزيزه ليس فقط في عالم الطلبة "من الجنسين"، بل في عوالم المعلمين والمعلمات وجميع منسوبي الجهاز، فهاشتاقات (# العودة _ للمدارس)، كانت تدور تغريداتها على حث الأبناء على الدوام منذ الأسبوع الأول، وكسر خمول الإجازة لديهم، وعدم السماح لهم بالغياب الذي لا يقدم لهم أي فائدة، لأنه يغرس فيهم "عدم الانضباط وعدم احترام الكيان المدرسي".

الجديد في هذا الطرح أن "المجالس العائلية" تحولت بشكل ملفت للنظر إلى نقاشات من نوع مختلف، حتى شبهها البعض بأنها وزارة تربية وتعليم موازية للوزارة الرسمية، فالنقاشات تغيرت 180 درجة، فبعد أن كانت أحاديث الأسبوع الأول مجرد أحاديث تسالي عن اليوم الأول، أضحوا يتحدثون عن سلسلة الإجراءات التي ستطبقها الوزارة بحق المتغيبين من طلبة مراحل التعليم الأساسي، فشكلت الإجراءات التعليمية/ الإدارية مثل "تطبيق لوائح المواظبة والسلوك" و"إجراءات مساءلة المعلمين والمعلمات المتغيبين"، و"إشعار أولياء الأمور عبر رسائل إلكترونية مبكرة لغياب أبنائهم وحسم ذلك من المجموع العام للسلوك والمواظبة"، كلها ورقة الفيتو – القوة - التي يرفعها أولياء أمور الطلاب والطلابات أمام أبنائهم وبناتهم، ضد أي محاولات لكسر عنصر انضباطية أبنائهم وتساهلهم في تحصيلهم التعليمي.

الأمر الملفت وأنت تتابع جدية وزارة التربية والتعليم بتطبيق اللوائح منذ اليوم، هو حالة الإرباك الكبير التي حصلت في حجوزات العودة للدريار من قبل عدد من الأهالي، الذين وضع عند تخطيطهم الأولي العودة بعد انقضاء "الأسبوع الأول"، فعدد من وكالات السياحة والسفر التي رصدتها "الوطن" في جولتها الميدانية أمس، كانت تشير إلى أن عددا من العوائل فعلت – حسب وصفهم – "المستحيل" للعودة قبل الدراسة بأيام قليلة حتى تقوم بتجهيزات الدراسة وعدم تغييب أبنائهم حسب ما كانوا يخططون سابقاً، وهو ما يمكن تفسيره بـ"إجراءات الانضباط"، التي تسعى الوزارة لتعزيزها في طلبتها ومعلميها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانضباطية تمثل خارطة طريق التربية والتعليم الانضباطية تمثل خارطة طريق التربية والتعليم



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia