الكونغرس يقر قانون الضرائب وترامب يحتفل بانتصار سياسي كبير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الكونغرس يقر قانون الضرائب وترامب يحتفل بانتصار سياسي كبير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكونغرس يقر قانون الضرائب وترامب يحتفل بانتصار سياسي كبير

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - أ ف ب

اقر الكونغرس بمجلسيه تعديل قانون الضرائب الاميركي الأربعاء بشكله النهائي ما دفع بالرئيس دونالد ترامب للاعلان عن انتصار سياسي كبير وصفه بانه "تاريخي للاميركيين"، وذلك بعد 11 شهرا من توليه منصبه.

وقال ترامب في احتفال في البيت الأبيض ان إقرار مجلس الشيوخ القانون يشكل "انتصارا تاريخيا للأميركيين".

وأضاف أنه بإقرار "نص القانون هذا نكون قد ألغينا القسم الأكبر من أوباما كير"، النظام الصحي الذي أرساه سلفه الديموقراطي باراك أوباما ورفضه الجمهوريون.

واعتبر ترامب امام فريقه الحكومي في البيت الابيض ان اقرار هذا القانون سيؤدي الى ارتفاع الاسواق المالية.

وقال "لا اعتقد ان الاسواق بدأت حتى تدرك الى اي مدى هذه الاصلاحات جيدة".

ويعوّل ترامب على هذا التعديل الذي سيدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من العام 2018، لدعم معسكره في الانتخابات التشريعية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وحتى الآن، يبدو أن الأميركيين يشككون في نتائج هذه الخطوة، فقد أظهر استطلاع للرأي أن ثلثيهم يرون أن هذا التعديل سيعود بالفائدة على الأغنياء أكثر من الطبقة الوسطى.

لكن رئيس مجلس النواب بول راين أبدى ثقته بأن "الناس سيغيّرون رأيهم" وأن الأمر سينعكس إيجابا على الرواتب.

وقال لشبكة "آي بي سي" الأربعاء "نحن مقتنعون بأن ذلك سيعزز النمو" الاقتصادي، مشيرا أيضا إلى رغبة الجمهوريين التطرّق للمساعدات الاجتماعية و"الانتقال بالناس من المساعدة إلى العمل".

وأقر مجلسا النواب والشيوخ الواحد تلو الآخر الثلاثاء المشروع، لكن مشكلة إجرائية أفسدت الخطوة الأخيرة للكونغرس. فقد تم في اللحظة الأخيرة تعديل ثلاث مواد لا تتطابق مع القواعد البرلمانية في مجلس الشيوخ ما الزم مجلس النواب بالتصويت مجددا لاقرارخ بشكل نهائي.

وكتب ترامب في تغريدة على موقع تويتر "التخفيضات الضريبية كبيرة جدا ومتّسقة، لكن رغم ذلك سينشط جماعة +الأخبار الكاذبة+ ليحذوا حدو أصدقائهم الديموقراطيين المهزومين في تشويهه".

وأضاف "ستتحدث النتائج عن نفسها..فرص عمل، فرص عمل، فرص عمل!".

وهي المرة الأولى التي يتحقق فيها تعديل كبير في ولاية ترامب، الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، والتعديل الأول على الضرائب منذ ثلاثة عقود.

وخلافا لتعديل العام 1986، لم يؤيد أي ديموقراطي هذا المشروع. وتحملت الغالبية الجمهورية وحدها تنفيذ هذا الوعد الذي قطعته خلال حملة الانتخابات وبقيت موحدة رغم بعض الانتقادات والمساومات الشاقة. ولم يرفضه من الغالبية الجمهورية سوى 12 عضوا في من أصل 239 مقعدا يشغلونها في مجلس النواب.

وقال رئيس مجلس النواب "إنه النموذج المثالي لوعد قُطع ولوعد نُفذ". وأضاف "إننا نعيد إلى أهل هذا البلد أموالهم".

سيسمح القانون بخفض الضرائب الفدرالية على الشركات والدخل اعتبارا من 2018 ما يكلف المالية العامة 1500 مليار دولار في العقد المقبل. ويؤكد الجمهوريون أنها سترفع النمو بمقدار الضعف إلى أكثر من 3 بالمئة ما سيؤدي إلى عائدات ضريبية جديدة.

لكن محللين مستقلين يرون أن هذه العائدات ستعوض جزئيا فقط العجز الإضافي البالغ 1500 مليار.

وخفض الضرائب دائم للشركات لكنه لن يستمر سوى إلى 2025 للعائلات بسبب عدم التوصل إلى اتفاق على الامد الطويل. وجميع الأميركيين تقريبا سيدفعون مبالغ أقل من الضرائب في 2018 لكن نصفهم سيفقدون في العام 2027 القدرة الشرائية التي كسبوها، بحسب مركز سياسة الضرائب (تاكس بوليسي سنتر).

ويتضمن التعديل أيضا فتح أراض محمية في ألاسكا أمام عمليات الحفر النفطي.

ويرى الديموقراطيون أيضا ان الإصلاح الضريبي هو فعلا "هدية الميلاد"، لكن للشركات والأشخاص الأكثر ثراء فقط.

وقالت عضو مجلس الشيوخ إليزابيث وارن "إنه سطو.. سطو سيأخذ الملايين من الطبقة الوسطى لإعطائها إلى الأغنياء".

وبعد انتهاء الملف الضريبي، لدى ترامب ثلاثة أيام للتوصل إلى تسوية كبيرة مع الغالبية والمعارضة بشأن الميزانية.

وإن لم يصوت الكونغرس على هذه الأموال قبل منتصف ليل الجمعة السبت، فسيترتب على الدولة الفدرالية إغلاق أبوابها في أزمة قد تفسد نهاية السنة على الرئيس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس يقر قانون الضرائب وترامب يحتفل بانتصار سياسي كبير الكونغرس يقر قانون الضرائب وترامب يحتفل بانتصار سياسي كبير



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia