كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا

فيروس كورونا
اديس ابابا- تونس اليوم

أصابت كارثة مُدوية النهضة الإثيوبية المزعومة في "مقتل" عقب تعرضها لضربة عنيفة بعد خسارتها ملايين الدولارات إثر تعرض العمالة الموسمية بقطاع التصدير لخطر داهم بعد إصابتهم بالمرض القاتل، وتسببت الكارثة في إحداث حالة من الخوف والرعب بين السلطات الإثيوبية خوفًا على مشروع النهضة المزعومة التي تحلم بتحقيقها.وشهد قطاع قطاع السمسم التصديري الإثيوبي خطرا داهما بعد إصابة العمالة الموسمية بفيروس كورونا، وتسبب ذلك في خفض إنتاج السمسم وتعرضها لخسارة ملايين الدولارات في عائدات التصدير، ويحظى قطاع السمسم بأهمية كبيرة بالنسبة لإثيوبيا، حيث يعمل على زيادة الإيرادات من التصدير وتوفير الدخل لنحو نصف مليون عامل زراعي موسمي يأتون من المرتفعات كل موسم لزراعة السمسم وتعشيبه وحصاده في مزارع الأراضي المنخفضة.

وكشفت عن تفاصيل الكارثة التي تهدد عملية النهضة المزعومة، تقييمات سريعة لقطاع السموم أجرتها جامعة Wageningen & Research، أن صحة العديد من هؤلاء العمال في خطر بسبب أزمة فيروس كورونا، أثناء النقل إلى الحقول، يكون التباعد الاجتماعي والتدابير الصحية غير كافية، كما أن منتجات النظافة مثل الأقنعة والمطهرات والصابون إما غير متوفرة أو ليست في متناول العمال الذين يواجهون العبء المزدوج المتمثل في ارتفاع تكاليف النقل وانخفاض الأجور.

وشارك أكثر من 80 خبيرًا إثيوبيًا في قطاع السمسم، في التقييم الثاني للكارثة للوقوف على تداعياتها، وخاصة أن مزارعي السمسم زرعوا فقط ثلثي المساحة العادية بالسمسم، وبدلاً من ذلك زرعوا المزيد من الذرة الرفيعة، ويعتبر السمسم هو محصول كثيف العمالة، وتوقع المزارعون أن العمال لن يكونوا قادرين على القدوم إلى الأراضي المنخفضة بسبب الإغلاق في ذلك الوقت.وتشهد الولايات الإثيوبية العديد من الأزمات بسبب الفيضانات أو أحداث التظاهرات العنيفة داخل القبائل العرقية بولايات الأورومو وبني شنقول، وأسفرت تلك الأزمات عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين بسبب سياسة حكومة أبي أحمد القاتل الإثيوبي كما يلقب من أبناء شعبه.

قد يهمك ايضا 

رئيس منظمة التجارة العالمية يحذر من عواقب وخيمة لأي تصعيد آخر في النزاع التجاري

رئيسا أبيك ومنظمة التجارة العالمية يؤكدان على دور التجارة الإقليمية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia