منظمة التجارة العالمية تبدأ مناقشة مستقبل التجارة العالمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

منظمة التجارة العالمية تبدأ مناقشة مستقبل التجارة العالمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منظمة التجارة العالمية تبدأ مناقشة مستقبل التجارة العالمية

منظمة التجارة العالمية
بوينوس ايرس - أ ف ب

يبدأ المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الاثنين في بوينوس آيرس مناقشاته في اجواء ازمة بينما اضعفت المنظمة اكبر قوتين تجاريتين في العالم الولايات المتحدة والصين.

وتواجه منظمة التجارة العالمية انتقادات حادة من الولايات المتحدة منذ وصول الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الى السلطة. لكنها تشهد ايضا نزاعات بين دول اعضاء فيها والصين.

وأكد المدير العام للمنظمة البرازيلي روبرتو ازيفيدو في مؤتمر صحافي مع افتتاح المؤتمر، ثقته في المنظمة. وقال "اؤمن بهذا النظام، ليس لانه يتسم بالكمال بل لانه اساسي وهو الافضل المتوفر لدينا".

واشار الى ان منظمة التجارة العالمية سمحت بتجنب "سياسات حمائية احادية الجانب وحروب اقتصادية محتملة وكارثة اقتصادية".

وكان قد صرح قبل ان يتوجه الى بوينوس آيرس ان هذا المؤتمر "لن يكون سوى مرحلة اضافية باتجاه تحرير التجارة".

دافع الرئيس الارجنتيني ماوريسيو ماكري (يمين الوسط) بنفسه الاحد عن المنظمة. وقال ان "مشاكل منظمة التجارة العالمية تحل بمزيد من الاعتماد على المنظمة وليس باقل من ذلك".

واوفدت واشنطن الى بوينوس آيرس وفدا بقيادة الممثل الاميركي للتجارة روبرت لايتيزر المفاوض المعارض جدا للمنظمة وخصوا لنظامها في تسوية النزاعات.

وتريد الولايات المتحدة اعادة التفاوض حول الاتفاقات التجارية التي ابرمت باشراف المنظمة، بعدما انسحبت من اتفاق التبادل الحر لآسيا المحيط الهادىء واجبرت كندا والمكسيك على اعادة التفاوض حول اتفاق التبادل الحر لاميركا الشمالية.

وقال ازيفيدو الاحد انه سيطلب من لايتيزر "التزاما سياسيا وارادة سياسية ومرونة". واضاف في مؤتمره الصحافي "بدون مرونة لن نصل الى اي مكان".

تشكك واشنطن بفاعلية هيئة تسوية النزاعات في منظمة التجارة العالمية وتعقد سير عملها، مع انها واحدة من اسباب وجود المنظمة لانها تنظر في الخلافات العديدة بين الحكومات حول قضايا الدعم المالي للسلع او الرسوم الجمركية.

وهي تلعب دورا مهما مثر في الحرب التجارية بين المجموعتين الاميركية والاوروبية للصناعات الجوية بوينغ وايرباص.

 وفرضت اجراءات امنية مشددة حول فندق هيلتون حيث تعقد الاجتماعات. وقد نصبت في دائرة تحيط بالفندق حواجز امنية في شريط يبلغ عرضه 300 متر.

وتظاهر بضع مئات من الناشطين في منظمات الارجنتينية الاحد تعبيرا عن رفضهم لتحرير الاقتصاد الذي تدعو اليه المنظمة، بدون ان تسجل اي حوادث.

وقد فقدت منظمة التجارة العالمية من تأثيرها تدريجيا وتبدو غير قادرة على تسوية النزاعات بين عدد من الدول الاعضاء والصين التي انضمت اليها في 2001.

 ويأخذ الاوروبيون والاميركيون على بكين دعمها المفرط لصناعييها مما يتيح لهم بيع الفولاذ والالمنيوم مثلا باسعار زهيدة.

وتسعى الصين للحصول على اعتراف بها "كاقتصاد سوق" لكن الولايات المتحدة والاوروبيين يتحفظون على ذلك.

حققت المفاوضات بين الاتحاد الاوروبي والسوق المشتركة لدول اميركا الجنوبية (ميركوسور) للتوصل الى اتفاق للتبادل الحر، التي بدأت في تسعينات القرن الماضي، تقدما في الاشهر الاخيرة. ويسعى الارجنتينيون الى اصدار اعلان في هذا الشأن خلال اجتماع بوينوس آيرس.

ويصطدم اتفاق بين "ميركوسور" (الارجنتين والبرازيل والاوروغواي والباراغواي) والاتحاد الاوروبي بتحفظات تاريخية. فالاوروبيون يخشون تدفق منتجات زراعية من اميركا الجنوبية على اسواقهم.

ويخشى الصناعيون في دول "ميركوسور" من جهتهم مواجهة منافسة منتجات تحويلية اوروبية.

وقال دبلوماسي اوروبي ان الخطاب الحمائي الاميركي "ادى في الواقع الى تحفيز المفاوضات حول اتفاقات تجارية" التي تتجاوز الولايات المتحدة، وذكر مثالا على ذلك اتفاق التبادل الحر الذي اعلن الجمعة "انجازه" بين الاتحاد الاوروبي واليابان.

واضاف ان "اتفاقا بين الاتحاد الاوروبي وميركوسور لن يكون مجرد معاهدة للتبادل الحر بل اتفاقا جيو-استراتيجيا مهما واشارة سياسية قوية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التجارة العالمية تبدأ مناقشة مستقبل التجارة العالمية منظمة التجارة العالمية تبدأ مناقشة مستقبل التجارة العالمية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia