الشورى السعوديّ يؤكّد أن قطار الحرمَيْن يحتاج إلى تحقيق فوريّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الشورى" السعوديّ يؤكّد أن قطار الحرمَيْن يحتاج إلى تحقيق فوريّ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الشورى" السعوديّ يؤكّد أن قطار الحرمَيْن يحتاج إلى تحقيق فوريّ

قطار الحرمَيْن يحتاج إلى تحقيق فوريّ
الرياض ـ رياض أحمد


شكّك عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالعزيز العطيشان في ما أوردته المؤسسة العامة لخطوط السكك الحديد من معلومات تبيّن مضاعفة المدة والقيمة المرصودة لمشروع قطار الحرمين، مطالبًا الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) وديوان المراقبة العامة بإجراء تحقيق عاجل، واصفًا ما يحدث في المشروع بـ"المصيبة".
    وبدا العطيشان أثناء مداخلته في جلسة الشورى، الإثنين، حانقاً على تقرير خطوط السكك الحديد المعروض على المجلس لغياب معلومات أسباب التأخير في تنفيذ عملها، مضيفاً: "تمنيت أن التقرير لم يُعرض على مجلس الشورى".
    وعزا العطيشان هذا الغضب إلى ما أوردته مؤسسة خطوط السكك الحديد من بيانات عن إنجازها في مشاريع قطار الحرمين السريع، إذ بيّنت في المرحلة الأولى أن تاريخ بدء المشروع في 6 نيسان/ أبريل 2009، ومدة العقد الأصلية 1095 يوماً، وتاريخ انتهاء المشروع الأصلي في الخامس من نيسان/ أبريل العام 2012.
    وأعلن: "هذه المدة تضاعفت في العقد المعدل إلى 2460 يوماً، وتنتهي في آذار/ مارس من العام المقبل، كما أن قيمة العقد الأساسية التي أُعلن عنها في العقد الأساسي بـ 6.9 بليون ريال، إلا أنه وُضع في العقد الجديد مبلغ 6.3 بليون على أساس أنها إضافة على العقد على الأساسي، وهذا الأمر يستوجب إجراء تحقيق في هذا الشأن".
    وشدّد العطيشان على استحالة أن تزيد قيمة أو مدة أي مشروع على 30 في المائة من العقد الأساسي، طبقاً لخبرته التي تجاوزت 40 عاماً في حقل الهندسة والتنفيذ، موضحاً أن العمل المفترض إنجازه ليس معقداً، ولا يتعدى أعمالاً مدنية مثل الحفر والصب.
    ولم تسْلم مؤسسة خطوط السكك الحديد من انتقادات باقي أعضاء "الشورى" التي تكررت على تقاريرها السابقة، إذ تحدث عضو المجلس عطا السبيتي عن إنجاز المؤسسة المتواضع في سكة حديد واحدة بقطارات قديمة، وما صاحبه من انخفاض لمعدل الركاب خلال الأعوام الماضية، مؤكداً أن مستقبل المؤسسة يكتنفه الغموض والضبابية.
وأشار إلى أن المؤسسة طالبت نفسها عبر تقريرها بسرعة الخصخصة لمواجهة معضلاتها.
    واختلف الأعضاء بشأن ما ذهبت إليه لجنة النقل في المجلس من إعادة هيكلة المؤسسة، وأن تكون مرجعيتها وزارة النقل، واتفقوا على أن تكون هيئة النقل التي صدر قرارها من مجلس الوزراء أخيراً، جهة شاملة تضم تحتها كثيراً من الشركات، وليست شركة واحدة، بحسب الأعضاء.
    وانتقد عضو "شورى"، بحسب البيان الإعلامي للمجلس، فشل المؤسسة في إدارة الأموال الكبيرة التي حصلت عليها من الحكومة، مشيراً إلى أن أخطاء المؤسسة وسوء إدارتها لتلك الأموال تسبّبا في أضرار كبيرة، شملت الأرواح والممتلكات، وأساءت لسمعة مشاريعها وللمشاريع التنموية بشكل عام.
ونُشرت انتقادات لرئيس مكافحة الفساد محمد الشريف، الأحد، عن تباطؤ تنفيذ مشاريع النقل العام، وغياب بوادر لحلها.
    وفي سياق مختلف، طالب عضو المجلس الدكتور عبدالله العسكر بفرض بنود تعالج مشكلات العمالة المنزلية التي تصل لحد القتل بآلات حادة وزيت مقليّ، مشيراً إلى أن الاتفاق الذي أقره مجلس الشورى بشأن مشروع توظيف بين المملكة وسيريلانكا لا يوجد فيه نص دقيق يحمي صاحب العمل من المرضى النفسيين الذين يأتون للعمل في المملكة.
    ويُذكر أن الاتفاق بين البلدين وُقِّع في مدينة الرياض بداية العام الجاري قبل أن يحال إلى المجلس، إلا أنه لم يستغرق وقتاً في النقاش من الأعضاء الذين أبدى بعضهم تحفظات على بنوده قبل أن يُقر، ومن أبرز تلك الملاحظات ما طالب به العسكر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشورى السعوديّ يؤكّد أن قطار الحرمَيْن يحتاج إلى تحقيق فوريّ الشورى السعوديّ يؤكّد أن قطار الحرمَيْن يحتاج إلى تحقيق فوريّ



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia