تفاؤل وعودة حركة المبيعات العقارية في لبنان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تفاؤل وعودة حركة المبيعات العقارية في لبنان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تفاؤل وعودة حركة المبيعات العقارية في لبنان

عودة حركة المبيعات في لبنان
بيروت – العرب اليوم

يتطلّع استشاريون وأوساط في قطاع التطـوير العقاري إلى الحقبة السياسية الجديدة في لبنان بـ"تفاؤل"، معتبرين أنها تشكّل حافزاً لعودة حركة المبيعات في القطاع، التي تجمّدت في شكل ملحوظ خصوصاً في الأشهر الستة الأخيرة، وتحــديداً في قطاع الشقق الفخمة، من دون أن تصل إلى مستوى الأزمة.

ورصدت أوساط المطوّرين العقاريين عودة الطلب في قطاع الشقق الموجهة إلى الطبقات متوسطـة الدخل، والتي تتكل على القـــروض السكنية لتملّك منزل، علماً أن هذا القـطاع لم يُصب بجمود بل بتباطؤ في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع السياسية.
وأشارت إلى أن أسعار مبيع هذه الشقق بقيت مقبولة وثابتة في حالات معينة.

وعزت ذلك إلى توافر الإقراض السكني لدى المصارف بفضل السيولة التي ضخّها مصرف لبنان لاستمرار حركة الطلب في الاقتصاد اللبناني، وتحديداً في قطاع السكن الذي نال الحصة الأعلى من هذه المبالغ، وهدف المستهلك لتملّك منزل للإقامة فيه وليس لاستثماره.

وإذ أكد مكارم أن انتخاب رئيس الجمهورية كما تشكيل الحكومة عامل مهم جداً لعودة الحركة في القطاع العقاري، قال إن نشاط القطاع العقاري الذي شهد تباطؤاً ملحوظاً، أدى إلى انخفاض أسعار العرض.

وأشار إلى وجود 400 مشروع قيد التطوير في بيروت الإدارية، تتابع شركة رامكو نشاطها منذ ثلاث سنوات.
وأوضح أن نسبة التراجع في أسعار العرض وفق مؤشر "رامكو"، كانت 0.7% بين عامي 2013 و2014، و1.2% بين عامي 2015 و2016

وفي الأشهر الستة الأخيرة، لاحظ مكارم حصول عمليات بيع بـأسعار مخفضة تتراوح نسبتها بين 15 و25% في بيروت.
ولفت مكارم إلى أن التباطؤ انسحب على حركة مبيعات الشقق وعلى تصنيفاتها المختلفة في كل المناطق، رغم استمرار ضخ السيولة لتمويل عمليات الشراء للطبقة المتوسطة، بسبب قلق المواطن اللبناني من الوضع، مفضلاً عدم ترتيب ديون عليه.

وأشار إلى أسباب أخرى انعكست على حركة العقار في لبنان، وتتمثل بـتراجع المبالغ المخصصة للاستثمار في العقار من أصل قيمة التحويلات من المغتربين اللبنانيين والعاملين في الخارج، التي انخفضت بسبب ما تشهده الدول التي يعمل فيها المغترب من تطورات اقتصادية سلبية.

ولم يغفل مكارم المستقبل الواعد الذي ينتظر لبنان ويتمثل بانتهاء الحرب في سوريا وبدء ورشة إعادة الإعمار، التي ستخلق حركة في لبنان.
وكشف أن شركات عالمية متخصصة بالمقاولات والبناء بدأت تتحضّر للتمركز في لبنان استعداداً لمرحلة الإعمار في سوريا.
وزاد أن بعض الشركات اللبنانية والأجنبية بدأت تبحث عن أراض صناعية ومستودعات، ولمسنا ذلك بعد اتصالات وردتنـا من بعــض السفارات كانت تستفسر فيها عن أسعار تأجير شقق سكنية صغيرة بمساحة تقل عن مئة متر مربع للموظفين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل وعودة حركة المبيعات العقارية في لبنان تفاؤل وعودة حركة المبيعات العقارية في لبنان



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia