نقابة أمنية تونسية تتهم القضاء بإطلاق سراح عناصر إرهابية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نقابة أمنية تونسية تتهم القضاء بإطلاق سراح "عناصر إرهابية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نقابة أمنية تونسية تتهم القضاء بإطلاق سراح "عناصر إرهابية"

تونس - ا.ف.ب
اتهمت نقابة أمنية غير حكومية القضاء التونسي بإطلاق سراح "عناصر إرهابية" متورطة مع جماعة "انصار الشريعة بتونس" التي صنفتها الحكومة "تنظيما ارهابيا"، وطالبت بفتح تحقيق. ودعا "الاتحاد الوطني لنقابات قوات الامن التونسي" في بيان رئيسي الجمهورية والحكومة ووزيري العدل والداخلية إلى "فتح بحث تحقيقي على خلفية اطلاق سراح بعض العناصر الارهابية المورطة، والكشف عن نتيجته وإعلام الراي العام بذلك". واعرب الاتحاد عن "قلقه الشديد ازاء (...) عدم (تحمل) القضاء مسؤوليته القانونية والوطنية تجاه ملف الارهاب"، مطالبا بـ"إحداث قطب (فرع) فضائي متخصص في قضايا الارهاب". ودعا السلطات الى "تفعيل الاجراءات المتصلة بتصنيف (جماعة) انصار الشريعة تنظيما ارهابيا". وقال انه سيكشف في وقت لاحق "العديد من الحقائق والمسائل الحساسة والإخلالات الواضحة في التعاطي مع ملف الارهاب". وفي 27 آب/اغسطس اعلن علي العريض رئيس الحكومة والقيادي في حركة النهضة الاسلامية تصنيف جماعة انصار الشريعة في تونس "تنظيما ارهابيا" واصدار مذكرة توقيف دولية بحق مؤسسها سيف الله بن حسين الملقب "أبو عياض". وقال العريض أن الجماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وأن لها جناحا أمنيا وآخر عسكريا واتهمها باغتيال المعارضين شكري بلعيد في 6 شباط/فبراير الماضي ومحمد البراهمي في 25 تموز/يوليو الماضي وبالتخطيط لتنفيذ هجمات "ارهابية" في البلاد. وفي اليوم التالي أعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو (مستقل) في مؤتمر صحافي ان تصنيف جماعة انصار الشريعة تنظيما ارهابيا "يترتب عنه بالضرورة حظر اي نشاط لها وتجريم اي انتماء اليها"، مضيفا أن التصنيف جاء بناء على "أدلة" و"اعترافات" منتمين الى الجماعة اعتقلتهم اجهزة الامن. من جهة اخرى اعلن المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية القوية) فشل جهود الوساطة التي يقوم بها الاتحاد بين حركة النهضة الاسلامية الحاكمة والمعارضة لحل ازمة سياسية حادة مستمرة منذ أكثر من شهر. وقال سامي الطاهري في تصريح للتلفزيون الرسمي التونسي ان "مظاهر الفشل واضحة" متهما حركة النهضة بـ"المناورة لربح الوقت". وتعيش تونس ازمة سياسية حادة مستمرة منذ اغتيال المعارض محمد البراهمي الذي قتل بالرصاص في 25 يوليو/تموز الماضي في حادثة هي الثانية خلال اقل من ستة اشهر بعد اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في 6 شباط/فبراير الماضي. واثر اغتيال البراهمي طالبت المعارضة بحل الحكومة التي تقودها حركة النهضة وحل المجلس التاسيسي (البرلمان) وتشكيل حكومة غير متحزبة ومراجعة مئات من التعيينات "الحزبية" في الادارة التونسية، وهي مطالب رفضتها حركة النهضة. واوضح الطاهري ان المعارضة خفضت من سقف مطالبها و"تنازلت عن حل المجلس التاسيسي" لكن حركة النهضة تريد "إبقاء كل شيء على حاله".t here
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة أمنية تونسية تتهم القضاء بإطلاق سراح عناصر إرهابية نقابة أمنية تونسية تتهم القضاء بإطلاق سراح عناصر إرهابية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia