ارتفاع عجز الموازنة المصرية إلى 45
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ارتفاع عجز الموازنة المصرية إلى 4.5%

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ارتفاع عجز الموازنة المصرية إلى 4.5%

القاهرة ـ العرب اليوم
قالت وزارة المال المصرية، الأحد، إن عجز الموازنة العامة للدولة ارتفع في الفترة من يوليو/تموز إلى نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين إلى 80.8 مليار جنيه (13.1 مليار دولار)، أي ما يعادل 4.5% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، في حين ناهز العجز في الفترة نفسها من العام الماضي 58.4 مليار جنيه (9.4 مليارات دولار). وأوضحت الوزارة أن نسبة العجز الأولي في الأشهر الخمسة الماضية زادت بنسبة 1.6 نقطة مئوية مقابل 1.3 نقطة في الفترة نفسها من 2011. ومن المتوقع أن يتجاوز العجز 10% في السنة المالية الحالية التي تنتهي في يونيو/حزيران المقبل. من جانب آخر، ذكرت بيانات وزارة المال أن إيرادات الدولة زادت بنسبة 40.3% في الأشهر الخمسة الماضية لتبلغ 108.5 مليارات جنيه (17.5 مليار دولار) مقابل 77.4 مليار جنيه (12.5 مليار دولار) في العام الماضي، وعزت هذه الزيادة لارتفاع عائدات الضرائب لا سيما ضريبة الدخل بنسبة 81.4% وضريبة الممتلكات بنسبة 39.7% وضرائب السلع والخدمات بنسبة 30.9%. هذه البيانات تأتي في وقت تشير فيه أرقام غير رسمية لموافقة أغلبية الناخبين المصريين على مسودة الدستور الجديد، وهو ما يراه اقتصاديون عامل استقرار سيفيد الاقتصاد المصري المضطرب منذ قيام ثورة 25 يناير. غير أن السلطات المصرية بحاجة في الفترة المقبلة إلى تأييد واسع لإجراءات تقشفية عاجلة من خلال عجز الموازنة المتفاقم، فضلا عن تنفيذ إصلاحات اقتصادية تبقى ضرورية لنيل قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 4.8 مليارات دولار. ويرى الاقتصادي عمرو عدلي أن تطبيق إجراءات تقشفية في ظل نظام سياسي منفتح ووجود ملايين المواطنين الذين لهم حق الاقتراع "يحتاج إجماعا بين النخبة السياسية"، مضيفا أن الأسلوب الذي اتبعه الرئيس المصري محمد مرسي في إقرار الدستور وإغضاب معارضيه سيشجع خصومه على الاستفادة من أي رد فعل شعبي مناهض للتقشف بدلا من المساهمة في إقناع الناس بالإصلاحات. ويواجه مرسي احتمال سعي المعارضة لتسجيل نقاط سياسية ضده من وراء أي زيادات ضريبية وإجراءات لخفض الإنفاق، خاصة أي تدابير لتقليص الدعم الحكومي لأسعار الوقود في بلد اعتاد فيه الجميع الطاقة الرخيصة. وقد نال اشتداد حالة الانقسام السياسي في البلاد من تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية للرئيس المصري، فقبل الاستفتاء بوقت قصير دخلت حيز التطبيق زيادات في ضريبة المبيعات على سلع وخدمات مثل المشروبات الكحولية والسجائر ومكالمات الهاتف المحمول وتراخيص السيارات، لكن مرسي علق تطبيق الزيادات بعد انتقادات من معارضيه ووسائل الإعلام. وكانت النتيجة الفورية لتجميد مرسي تطبيق الزيادات الضريبية هي تأجيل موافقة صندوق النقد الدولي على منح قرض لمصر، وقال الصندوق إنه أرجأ اجتماعه الذي كان مقررا منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري للموافقة على القرض، وقالت الحكومة المصرية إن الموافقة ربما تتم الشهر المقبل.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عجز الموازنة المصرية إلى 45 ارتفاع عجز الموازنة المصرية إلى 45



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia