الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم دواعش الداخل ويجب قطع ايديهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم "دواعش الداخل" ويجب قطع ايديهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم "دواعش الداخل" ويجب قطع ايديهم

عبد الله الغربي
دمشق - العرب اليوم

شن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري "عبد الله الغربي"  هجوما عنيفا على التجار المحتكرين والمتسببين بارتفاع اسعار المواد والسلع الاستهلاكية في البلاد واصفا هؤلاء التجار بأنهم “دواعش الداخل” وقال :”بعد سبع سنوات من الأزمة أصبح هناك دواعش في الداخل السوري”.

وأمام لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب أكد الدكتور الغربي أنه كان هناك سابقا عشر تجار لمادة ( المتة ) في سورية أما حاليا فإن تجارة المتة يسيطر عليها رجل واحد من يبرود تمكن بالواسطات والمحسوبيات وغيرها من اخراج كل منافسيه من السوق للتحكم بسعر المتة كاشفا النقاب عن أن هذا التاجر تعود على “تحقيق ربح يقدر بخمس مليارات ليرة شهريا”.

وحمل وزير التموين وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية مسؤولية أزمة (البطاطا)  التي حدثت العام الماضي لأنها سمحت للتموين باستيراد خمسة آلاف طن بطاطا وللتجار باستيراد خمسة آلاف طن اخرى حيث باعت الوزارة الكيلو ب/250/ ل س في حين باع التجار الكيلو ب/600/ ل س وعند محاولة الوزارة فرض اسعارها على التجار قاموا باحتكار المادة ولولا قيام الوزارة بمصادرة الكميات المحتكرة لما انخفض سعر البطاطا حتى تم كسر احتكار السوق.

وأقر وزير التموين أن المشكلة في ارتفاع اسعار الخضروات والفواكه تكمن في عدم سيطرة الوزارة على اسواق الهال وأسواق الجملة  من الداخل وإذا لم يحدث هذا فإن طبقة التجار التي لا تشبع ستبقى مسيطرة على الاسواق ويجب قطع ايديهم لانهم يمسون بقوت الشعب واصفا هؤلاء التجار بانه لا رحمة لديهم ولا ضمير وارباحهم تتجاوز ال/600/ بالمئة.

وبالنسبة للضبوط التموينية اشار الغربي الى أن التاجر عندما تهدده بضبط تمويني يقدر ب/25/ الف ل س يطالبك بتنظيم خمس ضبوط تموينية كي تدعه وشأنه.

وردا على تأكيد عدد من النواب أن كل أسعار المؤسسة السورية للتجارة مرتفعة اقر مدير عام المؤسسة السورية للتجارة المهندس عمار محمد بوجود “خلل” في استجرار الخضار والفواكه من أسواق الهال لصالح المؤسسة.

وأوضح محمد أن الوزير الغربي وضع آلية عمل بالتعاون مع الوزارات المعنية لتجاوز هذا الخلل والسيطرة على اسواق الهال بحيث تصبح المؤسسة هي المزود الرئيسي للمواطنين بالسلع والمواد الاستهلاكية وعندها “سنطلب المحاكمة” اذا لم يتم انهاء الخلل الحاصل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم دواعش الداخل ويجب قطع ايديهم الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم دواعش الداخل ويجب قطع ايديهم



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia