اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والاسنثمارية عبر الاطلسي تصطدم بصعوبات أميركية وأوروبية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والاسنثمارية عبر الاطلسي تصطدم بصعوبات أميركية وأوروبية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والاسنثمارية عبر الاطلسي تصطدم بصعوبات أميركية وأوروبية

المفاوضون الأميركيون والأوروبيون بعد محادثاتهم في نيويورك
نيويورك - العرب اليوم

أعرب المفاوضون الأميركيون والأوروبيون بعد محادثاتهم في نيويورك عن أملهم في التوصل إلى اتفاقية «الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي» بين الجانبين خلال العام الحالي رغم الصعوبات القائمة، مثل المعارضة الشعبية للاتفاقية، والانتخابات الأميركية الرئاسية والنيابية، والاستفتاء البريطاني على البقاء في الاتحاد الأوروبي.

وقال إجناسيو جارسيا بيرسيرو رئيس فريق التفاوض الممثل للاتحاد الأوروبي للصحفيين: «مستعدون للعمل بجد لإتمام هذه المفاوضات خلال 2016، لكن بشرط أن يكون جوهر الاتفاق صحيحاً».

وأعرب دان مولاني المفاوض الأميركي عن أمله في التوصل إلى اتفاق إذا تواصلت المفاوضات المكثفة وتوافرت إرادة سياسية كافية. وتواجه اتفاقية «الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي» معارضة شعبية قوية من جانب الأميركيين والأوروبيين، حيث أصبح الحديث المناويء لاتفاقيات التجارة الحرة يحتل مساحة كبيرة بين مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الانتخابات التمهيدية لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويشكك المراقبون في إمكانية التوصل إلى الاتفاقية خلال عام الانتخابات الأميركية، لكن الرئيس الأميركي باراك أوباما جعل التجارة عنصراً أساسياً في جدول أعماله خلال الشهور المتبقية من حكمه. وقد دفع من أجل التوصل إلى الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي خلال وجوده في ألمانيا قبل أيام لحضور معرض تجاري دولي برفقة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ويقول معارضو الاتفاقية واسمها «الشراكة التجارية والاستثمارية عبر المحيط الأطلسي» إنها ستؤدي إلى تقليص إجراءات حماية المستهلك، وتتيح للشركات وقف العمل بالقواعد التي لا تناسبها.

لكنَّ مؤيدي الاتفاقية يقولون إنها ستؤدي إلى قيام أكبر منطقة تجارة حرة في العالم تضم 800 مليون نسمة وإنها ستؤدي إلى تعزيز النمو الاقتصادي والوظائف.

يذكر أن الاتفاقية الأمريكية الأوروبية تتعثر بسبب مخاوف من أنه قد يُسمح للشركات بالتهرب من القوانين الوطنية في دول الاتحاد الأوروبي.

ومن النقاط المثيرة للخلاف ما يسمى ببند تسوية النزاع بين المستثمر والدولة، والذي يوجد في الكثير من اتفاقيات التجارة الحرة، ويوضح كيفية التعامل في النزاعات بين الشركات والحكومات الوطنية.يذكر أن اتفاقية الشراكة التجارية والاستثمارية عبر المحيط الأطلسي تحتاج إلى موافقة أعضاء البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قبل أن يتم تقديمها إلى واشنطن في إطار عمل المفاوضات المستمرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والاسنثمارية عبر الاطلسي تصطدم بصعوبات أميركية وأوروبية اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والاسنثمارية عبر الاطلسي تصطدم بصعوبات أميركية وأوروبية



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia