​شركة كوميد​ ​سر التعاون الكيميائي بين بيونغيانغ ودمشق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

​شركة "كوميد"​ ​سر التعاون الكيميائي بين بيونغيانغ ودمشق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ​شركة "كوميد"​ ​سر التعاون الكيميائي بين بيونغيانغ ودمشق

التعاون الكيميائي بين بيونغيانغ ودمشق
دمشق - العرب اليوم

اتضح أخيرًا أن بيونغيانغ تلعب دورا مهما في الحرب الدائرة منذ سنوات في سورية، وذلك بعد تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي كشف عن تعاون عسكري وثيق بين كوريا الشمالية وعدد قليل من دول العالم، وعزز التقرير ما أشيع عن تقارب بين نظامي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس السوري بشار الأسد، أساسه شحنات أسلحة متجهة من أقصى شرق آسيا لأقصى غرب القارة.

وذكر التقرير أن كوريا الشمالية تتحايل على العقوبات الدولية، عبر تصدير الفحم والصلب وبضائع أخرى يمنع تصديرها بموجب عقوبات دولية، لكن الأهم هو تصدير تكنولوجيا التسليح إلى بلاد بينها سورية، وعثر فريق باحثي الأمم المتحدة على "دليل على التعاون العسكري من جانب كوريا الشمالية لتطوير برامج الأسلحة الكيميائية السورية"، وذكر التقرير اسم شركة "كوميد" الكورية الشمالية، أكبر شركة لتصدير الأسلحة في البلاد، التي تم إدراجها على لائحة سوداء لكل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

و"كوميد" اختصار للأحرف الأولى من "شركة كوريا للتعدين والتنمية والتجارة"، ولا يبدو من الاسم أن له علاقة بالأسلحة، إلا أن الشركة تعد الذراع الأهم لحكومة كوريا الشمالية في صفقات توريد الأسلحة والبضائع والمعدات المرتبطة بالصواريخ البالستية والأسلحة التقليدية، وفي يوليو 2005، أدرجت الشركة المملوكة لحكومة بيونغيانغ على قائمة العقوبات الأميركية لدورها في تعزيز البرنامج الكوري الشمالي لأسلحة الدمار الشامل، كما تعرضت لعقوبات أخرى من الأمم المتحدة في أبريل 2009 وأكتوبر 2014.

وتمتلك "كوميد" مكاتب عدة في عدد من دول العالم، تسهل للحكومة الكورية الشمالية مبيعات الأسلحة إلى الخارج، وترتبط "كوميد" بعلاقات قوية مع مركز الدراسات والبحوث العلمية في سورية ، المسؤول الأول عن تطوير برامج التسليح السورية، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والصواريخ البالستية، وتثير احتمالات لجوء القوات السورية إلى الأسلحة الكيميائية ، قلقا شديدا في الغرب لا سيما الولايات المتحدة، والخميس حذرت واشنطن من أنها مستعدة لبحث القيام بعمل عسكري إذا لزم الأمر لردع الحكومة السورية عن شن هجمات كيميائية .

وقالت فرنسا الجمعة إنها تشعر "بقلق شديد" من أن دمشق لا تحترم تعهداتها بعدم استخدام أسلحة كيميائية ، وإن باريس تعمل مع شركائها لتسليط الضوء على هجمات يشتبه في استخدام الغازات السامة بها خلال الآونة الأخيرة، وفي 2013، قالت سورية إنها ستتخلى عن كل أسلحتها الكيميائية ، لكن خلال العامين الماضيين، خلص تقرير مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين، كما استخدمت غاز الكلور مرات عدة كسلاح، وهو ما تنفيه دمشق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​شركة كوميد​ ​سر التعاون الكيميائي بين بيونغيانغ ودمشق ​شركة كوميد​ ​سر التعاون الكيميائي بين بيونغيانغ ودمشق



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 23:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

" مريومة " من أفخم المطاعم التقليدية في الجزائر

GMT 21:11 2012 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

آزورا" سفينة سياحية بريطانية مناسبة للرحلات العائلية"

GMT 18:38 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريماس شريف تحصد ذهبية بطولة الجمهورية للجمباز

GMT 12:42 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة لورا أبو أسعد في دور "نوران" في مسلسل على "زي ألوان"

GMT 10:40 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "Tanhari" في البرازيل مكان ساحر لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الفريق الغنائي "بلاك تيما" ضيف إذاعة "نغم إف إم" الثلاثاء
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia