انخفاض القدرة الشرائية للعمال في إيران نحو90
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انخفاض القدرة الشرائية للعمال في إيران نحو90%

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انخفاض القدرة الشرائية للعمال في إيران نحو90%

انخفاض القدرة الشرائية للعمال في إيران
طهران - العرب اليوم

قال مسؤولون في النقابات الإيرانية إن القدرة الشرائية للعمال انخفضت نحو 90% خلال الستة أشهر الماضية، بعد ارتفاع غير مسبوق للسلع والمواد الغذائية، وهبوط مدو لسعر العملة المحلية الإيرانية.

وأعلنت الحكومة الإيرانية أنها وافقت على دعم العمال بمبلغ غير نقدي يتسلمه العمال على شكل مواد غذائية، بقيمة 800 ألف تومان، الأمر الذي ينفيه المسؤول في نقابة عمال تعدين "تشادر ملو"، بهرام حسني نجاد، قائلا، في حديث لوكالة "إيلنا": "المجلس الأعلى للعمال لا يمكنه تأييد زيادة 800 ألف تومان على الرواتب، كما أن المجلس يتعلل بانعقاد الجلسة لبحث موضوع الرواتب".

وأكد حسني نجاد أن زيادة 800 ألف تومان لن تكون كافية، قياسًا بالتضخم الكبير. وأضاف: "سياسة الحكومة خلال العقود الماضية هي صناعة الفقر، والحصول على قوى عاملة رخيصة، في مجال العمال والتعليم والتمريض".

وقال فرامرز توفيقي، عضو المجلس الأعلى للعمال، إن السلة الغذائية للمواطن الإيراني تحتاج إلى 4 ملايين و800 ألف تومان، لتوفير احتياجاتها، في حين أعلنت الحكومة أن الحد الأدنى للأجور هو مليون و300 ألف تومان.

وأضاف توفيقي: "بهذا المبلغ (مليون و300 ألف تومان) ستتفكك العوائل".

وقال توفيقي إنه خلال الستة أشهر الماضية، ارتفعت أسعار بعض السلع الأساسية إلى 100%، الأمر الذي جعل العمال يواجهون مشاكل كبيرة في توفيرها.

وأضاف المسؤول العمالي: "خلال أقل من شهر، انخفضت القدرة الشرائية للعامل الإيراني، أكثر من 20%، ولا تزال الحكومة تتجنب البحث في هذه الأرقام".

يذكر أن الأوضاع الاقتصادية السيئة للعمال، بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وانخفاض العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، مثلت كلها ضغوطاً اجتماعية على أسر العمال الإيرانيين، وهو ما أدى إلى حالات متكررة من التوترات السياسية داخليًا، تمثلت في وقفات احتجاجية، ومظاهرات متكررة كان أكبرها ما حدث في ديسمبر 2017، ويناير 2018، بالإضافة إلى حالات الإضرابات العمالية المتكررة، لعمال التعدين والنقل. وكان آخر هذه الإضرابات إضراب سائقي الشاحنات منذ نحو أسبوعين والذي ما زال مستمرًا حتى الآن.

وتأهبت الحكومة لمواجهة الإضراب من خلال توقيف الناشطين فيه واعتقال نحو 150 شخصًا، لكن الإضراب لم يتوقف.

وتتمثل المطالب الأساسية للمضربين في توفير قطع الغيار، خاصة الإطارات، ورفع أسعار النقل، بالإضافة مؤخرًا إلى الإفراج عن السائقين الذين تم اعتقالهم بسبب الإضراب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض القدرة الشرائية للعمال في إيران نحو90 انخفاض القدرة الشرائية للعمال في إيران نحو90



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia