اتهام ألمانيا والنقد بتدمير اقتصاد قبرص
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتهام ألمانيا و"النقد" بتدمير اقتصاد قبرص

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتهام ألمانيا و"النقد" بتدمير اقتصاد قبرص

نيقوسيا ـ وكالات
شبه وكيل وزارة المالية القبرصية معاملة ألمانيا وصندوق النقد الدولي لبلاده إزاء الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بـ"إطلاق قنبلة نووية لقتل حمامة"، معتبرا أن خطة الإنقاذ المالي التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد مؤخرا "تدمير لنظام اقتصادي كان ناجحا". ووصف وكيل وزارة المالية القبرصية الدائم كريستوس باتساليديس البنوك العالمية بأنها "قوات احتلال لا تعبأ بحقوق الإنسان". تجدر الإشارة إلى أن باتساليديس شارك في مفاوضات خطة الإنقاذ التي جرت مؤخرا بين قبرص من جهة والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد من جهة أخرى. وكان المسؤول القبرصي أدلى بهذه التصريحات أمام لجنة قضائية بدأت التحقيق في الظروف التي أدت إلى تفجر الأزمة الاقتصادية في قبرص، وهي من أصغر اقتصادات منطقة اليورو. واعتبر باتساليديس أن فريقا "حازما" من الخبراء أوقع عقوبة مالية "وحشية" بقبرص التي تحتاج بشكل كبير للأموال. معترفا بأن اقتصاد بلاده كانت لديه أوجه قصور، ولكن "حجم العقوبة التي فرضت عليه أكبر بكثير من حجم المشكلة". وكان البرلمان الألماني (بوندستاغ) قد وافق الخميس الماضي بأغلبية كبيرة على خطة إنقاذ دولية لقبرص بقيمة عشرة مليارات يورو (13 مليار دولار). وكان وزراء مالية دول منطقة اليورو وافقوا في مارس/آذار الماضي على خطة إنقاذ قبرص. ودفاعا عن حزمة المساعدات، حذر وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله من أن الفشل في مساعدة قبرص يمكن أن يبعث بموجات صدمة في أنحاء منطقة اليورو. قال شويبله إنه "إذا لم نساعد قبرص، فحينئذ ستتعرض البلاد حتما للإفلاس". ويتعين أن يتم بحث حزمة إنقاذ قبرص من جانب كل برلمانات الدول الأخرى في منطقة اليورو.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام ألمانيا والنقد بتدمير اقتصاد قبرص اتهام ألمانيا والنقد بتدمير اقتصاد قبرص



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia