الأمم المتحدة تؤكد أن النظام المصرفي في ليبيا مهدد بالانهيار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأمم المتحدة تؤكد أن النظام المصرفي في ليبيا مهدد بالانهيار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأمم المتحدة تؤكد أن النظام المصرفي في ليبيا مهدد بالانهيار

لوجو موقع تونس اليوم
طرابلس - تونس اليوم

حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، أمس (الخميس)، من أن النظام المصرفي الليبي «سينهار على الأرجح»، إذا لم يتوحّد فرعا البنك المركزي المتوازيان في البلاد، وإذا بدد تعثر المحادثات السياسية وقف إطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة رويترز للأنباء».وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، يان كوبيش، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن انقسام البنك المركزي بين حكومتين، المصحوب بالافتقار إلى ميزانية موحدة، أدى إلى أن يراكم كلا الفرعين ديوناً لكي يمول كل منهما الحكومة التابع لها.وقال كوبيش: «إدارة هذا الدين ممكنة فقط إذا توحد (البنك المركزي). بعبارات واضحة، سينهار النظام المصرفي الليبي على الأرجح في غياب التوحيد».
وأوصى تدقيق محاسبي دولي لفرعي البنك المركزي المتوازيين في ليبيا، الأسبوع الماضي، بخطوات قد تؤدي إلى إعادة توحيدهما في نهاية المطاف، وأبلغ كوبيش مجلس الأمن أن النتيجة الرئيسية هي أن الوحدة «لم تعد ببساطة يوصى بها بل هي أمر مطلوب». ومن المتوقَّع أن يساعد أي توحيد للبنك المركزي، في تحسين الثقة بين مشتري النفط الليبي في وقت ترتفع فيه أسعار سلعة التصدير الرئيسية للبلاد. وتتدفق إيرادات النفط عبر البنك المركزي الذي مقره طرابلس، والذي يسدّد رواتب العديد من موظفي الدولة في شتى الجبهات الأمامية.
وتضررت صادرات ليبيا من النفط جراء حصار فرضته قوات متمركزة في الشرق العام الماضي، أدى إلى فقد إيرادات.
وأسفرت عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة إلى التوصل لوقف لإطلاق النار العام الماضي، ومن ثم تشكيل حكومة وحدة لكن محادثات أُجريت في وقت سابق من الشهر الحالي، تهدف إلى تمهيد الطريق لإجراء انتخابات في ليبيا، في أواخر ديسمبر (كانون الأول) تعثرت. وقال كوبيش: «لدي قلق من أنه بينما يستمر توقف اتفاق وقف إطلاق النار، وبصرف النظر عن الاشتباكات الطفيفة بين الجماعات المسلحة والعصابات الإجرامية؛ فمن الممكن انهيار وحدة اللجنة العسكرية المشتركة، وتنفيذ الاتفاق، إذا ظلت العملية السياسية معطلة». وذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الذي ترأس اجتماع مجلس الأمن يوم الخميس، إن الانتخابات يجب أن تجري في ديسمبر (كانون الأول)، وأن القوات الأجنبية يجب أن تغادر ليبيا، وهي دعوة رددها عدد من أعضاء المجلس. وقال لو دريان للمجلس المؤلف من 15 عضواً «حان الوقت لتطبيق إطار زمني تقدمي ومتوازن ومنظم لمغادرة العناصر الأجنبية من المعسكرين». كان دبلوماسيون قد قالوا، الشهر الماضي، إن تركيا وروسيا اللتين تدعمان الطرفين المتناحرين في ليبيا، توصلتا إلى تفاهم مبدئي بشأن انسحاب خطوة بخطوة للمقاتلين الأجانب المدعومين منهم وقال رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة إن وجود المرتزقة الأجانب لا يزال أهم عقبة أمام الاستقرار في ليبيا.

قد يهمك أيضا:
15 مليار دولار مخصصة من البنك الدولي إلى تونس لم يتم استهلاكها

وزير تكنولوجيا و الاتصالات محمد الفاضل يحذر من الحروب الرقمية

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكد أن النظام المصرفي في ليبيا مهدد بالانهيار الأمم المتحدة تؤكد أن النظام المصرفي في ليبيا مهدد بالانهيار



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia