مسرحية تاغنجة المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

الرباط ـ العرب اليوم
تشكل مسرحية "تاغنجة" محطة أساسية في تاريخ انخراط فرقة منتدى الأطلس للثقافة والفنون في خنيفرة في المشهد المسرحي بالمغرب. وهي الخطوة التي تلت مرحلة العروض التي أنتجها منتدى الأطلس منذ تأسيسه والتي كانت تتخذ منحى تجريبيا خصوصا في ظل الاشتغال بتقنية المحترفات. كما أسهم المهرجان المسرحي بخنيفرة والذي ينظم سنويا محطة لتلاقح التجارب المسرحية من كل جهات المغرب. وهو ما مكن منتدى الأطلس للثقافة والفنون الى الانتقال الى تجربة المسرح الاحترافي لتقعيد وتأهيل الممارسة في مدينة خنيفرة. وهكذا تجري الفرقة تحت إدارة المخرج المسرحي ابراهيم الهنائي، تداريبها الأولية على العرض المسرحي الجديد "تاغنجة" وهو من تأليف الباحث الدكتور محمد أبو العولة {العلا} وسينوغرافيا للفنان الحسين الهوفي ومن تمثيل المسرحي عبداللطيف خمولي والمسرحي وليد مزوار.         وقد أسندت المحافظة لأحد قيدومي الحركة المسرحية بخنيفرة أحمد هيبة وياسين حجام، وانخرطت وكالة هديل ميديا في هذه التجربة من خلال مشاركة الفنان والمخرج التلفزيوني عبدالعزيز الفقير في أول خطوة انفتاح على المجال المسرحي بعد تجربتها الطويلة في الإنتاج التلفزيوني. وتأمل الفرقة أن يشكل هذا العرض بداية فعلية لمسيرتها الاحترافية. وتحكي مسرحية "تاغنجة"، عن شخصيتي علال ورحال، ففي خضم الصراع عن قطرة ماء متبقٍّ وجدوى الحفر عن آخر مرتقب تخطئ ضربة أحدهم هدفها لتصيب قناة صرف في الصميم ليطفو سؤال الوهم على هامش ما تبقى من حياة ، وهم البترول وتداعيات الحلم بثروة لن تغيض، ليشتد خلاف عبثي من جديد حول من سيكون العبد ومن سيكون السيد في حقول النفط الشاسعة الذي سيتحول بعد أن ضاق المكان برائحة لا تطاق إلى تخمين علال أن السائل كازوال. نحن أمام حكاية يحكيها النص: حكاية رحال وعلال وهما منكبان على حفر بئر للماء.. وهناك الحكاية التى يراهن الإخراج على سردها وتتلخص في جدلية العطش والخلاص. إنها رحلة عطش .. رحلة بحث عن الماء الذي ترادف البحث عن البقاء.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحية تاغنجة المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص مسرحية تاغنجة المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 16:35 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

إطلاق لعبة "ماريو" في الهواتف الذكية

GMT 07:16 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

إعادة تشغيل أكبر حقل "الشرارة" النفطي في ليبيا

GMT 20:18 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 11:53 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

تصميمات مميزة وأفكار حلويات مبتكرة لحفلات الزفاف

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia