عرض خاص للفيلم الروائي  دمشق حلب للمخرج باسل الخطيب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عرض خاص للفيلم الروائي " دمشق حلب" للمخرج باسل الخطيب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عرض خاص للفيلم الروائي " دمشق حلب" للمخرج باسل الخطيب

فيلم " دمشق حلب"
دمشق - العرب اليوم

 أطلقت المؤسسة العامة للسينما العرض الخاص بالفيلم الروائي الطويل " دمشق  حلب " للمخرج باسل الخطيب وسط حضور رسمي تمثل في وزير التربية هزوان الوز و سفير جمهورية مصر العربية في دمشق  وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي و الثقافي و الإعلامي المتنوع.

وينتمي الفيلم إلى نمط الكوميديا السوداء ومن تأليف تليد الخطيب ويحكي قصة رحلة رجل مسن من دمشق إلى حلب ليرى ابنته وولديها مستقلا الحافلة مع مجموعة من الأشخاص ضمن أحداث مشوقة تحدث لهم في الطريق لتتكشف حقيقة شخصيات هؤلاء الركاب وتنتصر في النهاية إرادة الحياة والمحبة على كل ما زرع من ألغام لنسف هذه الحياة والمحبة.

وقال مراد شاهين المدير العام لمؤسسة السينما" الفيلم يعبر بكل جزئياته عن إنسانية وضمير وأصالة الإنسان السوري الذي لطالما كان علامة فارقة تميز بها شعبنا حتى وإن تسللت إلى مبادئه بعض المفاهيم الآنية والطارئة على أصالته وحاولت تعكير ذاكرته وتغييبها , وأضاف شاهين أن شخصية عيسى العبد لله ترمز إلى تلك الأصالة التي لا يمكن أن تغيب مهما اشتد ظلم الحياة وقسوتها وهو الحضن الحنون والجسر الواصل بين قديم الأمة وحاضرها ورفاه هي عبق الأصالة وترنيمة الحياة الجميلة تناضل بصمت وتغادر بصمت وهدى هي التاريخ الغائب الحاضر في وجدان عيسى أبدًا هم وباقي أفراد الحافلة يجسدون في رحلتهم أصالة هذا الشعب في مختلف المراحل الصعبة التي مر بها و تعرض لها.

وأشار الفنان القدير لحام " احتفط في ذاكرتي بكل اللحظات التي قضيناها كفريق عمل واحد فنحن بدأنا كزملاء وفي منتصف تصوير الفيلم أصبحنا اصدقاء ومع نهاية التصوير كنا أسرة واحدة وسأستحضر هذه اللحظات كلما أوعزني الفرح" , قال المخرج الخطيب" عندما كنا نعد الفيلم على الورق اعتقدت أن تنفيذه سيكون صعبا جدًا ولكن على أرض الواقع كان هذا الفيلم من أسهل ما أنجزته من أفلام مع المؤسسة العامة للسينما لثلاثة أسباب أولها وجود فريق عمل مميز والثاني الأجواء الإيجابية التي سادت خلال العمل وآخرها وأهمها هو وجود الفنان الكبير دريد لحام في هذا الفيلم والذي اعتبره إضافة مهمة إلى مسيرتي المهنية".

الفيلم من بطولة كل من الفنانين سلمى المصري وصباح جزائري وكنده حنا وعبد المنعم عمايري وشكران مرتجى ونظلي الرواس وبسام لطفي وربى الحلبي وبلال مارتيني وناصر وردياني وعلاء قاسم وندين قدور ونيرمين شوقي وعاصم حواط وفاروق الجمعات ووفاء العبد الله وأحمد رافع ولؤي شانا ونور رافع ورشا رستم ومهران نعمو وطارق عبدو واسامة عكام وحسن دوبا ومجد حنا وسلمى سليمان وسالم بولص ووائل شريفي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض خاص للفيلم الروائي  دمشق حلب للمخرج باسل الخطيب عرض خاص للفيلم الروائي  دمشق حلب للمخرج باسل الخطيب



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia