معجم المواعظ كتاب يعرض المخططات الأميركية ضد العرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"معجم المواعظ "كتاب يعرض المخططات الأميركية ضد العرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "معجم المواعظ "كتاب يعرض المخططات الأميركية ضد العرب

"معجم المواعظ "كتاب يعرض المخططات الأميركية ضد العرب
دمشق-سانا

يذهب معجم المواعظ وهو كتاب تحليلي من تأليف وتحقيق الكاتب العراقي قوام الدين محمد أمين الصدري الهاشمي إلى زرع الأمل في نفوس القراء العرب بعد أن أوصلهم الاستعمار الغربي إلى حالة من الضعف.

يرى الناشر الباحث رسلان علاء الدين في عرضه للكتاب أن المؤلف جمع كثيرا من المعطيات التي أوصلت العرب إلى هزائمهم معتمدا أسلوبا خاصا في تحليله الذاتي الذي تراوح بين الفصحى واللهجة المحلية العراقي.
ويبحث الهاشمي في كتابه كيفية استغلال الاستعمار الغربي نوازع الشر في النفوس

تنميتها واستخدامها في مواجهة اخوتهم في الوطن وإرغامهم على ترك بلدانهم وهجر أوطانهم بعد أن يذوقوا الويلات.

كما يذهب الكتاب إلى المرتكزات الفكرية التي تعزز القوة الأخلاقية داخل الإنسان وتدفعه للحفاظ على أخيه الإنسان وتحقيق الوحدة الإنسانية كأسمى هدف يرقى إليه البشر.

ويعتبر الكاتب أن العرب يجب أن يعتبروا مما حصل في العراق كدرس يتعلمون منه أن أمريكا وكل من حالفها أعداء العرب والإنسانية ويعيشون على دماء الآخرين.

ويبين الكاتب الأثر البعيد للأسباب التي تدفع أمريكا لإعطاء السلاح ونشره بين أيدي فئات جاهلة من الشعب بحجة أنها تدعم “المعارضة” في بلدانها إلا أنها في الحقيقة تعمل على تنمية الفوضى والإجرام والقتل وزرع الكراهية بين أفراد المجتمع حيث تستغل بذلك أنظمة الخليج التي تلهث حكوماتها وراء الشهوات والمال ما يدفع أمريكا لجعلها دعما فتاكا للجاهلين في الدول الأخرى.

وبحسب الأفكار الواردة في الكتاب يرى الهاشمي أن أمريكا تدفع باللاجئين إلى السكن في بلدان أخرى ما يخفف من روابط المحبة بينهم وبين بلدانهم إضافة إلى إنهاك القوة التي تعتمد عليها تلك البلدان بعد هجر أبنائها منها.

ويوضح الكاتب الهاشمي رداءة الدور الذي تلعبه أمريكا فيما يحصل داخل سورية وكيفية استغلالها لبعض المتخاذلين وسعيها لإضعاف الروح الوطنية وتمزيق الشخصية السورية وسلب الثروات وتسخيرها لدعم الشر وتخريب العالم معتبرا أن “المعارضين” الذين يلجؤون إلى استخدام أدوات رخيصة للوصول إلى كراسي الحكم سيكون ولؤءهم لأمريكا وللصهيونية بعد أن فتكوا بأهلهم وبناسهم.

ويظهر الهاشمي في كتابه الحقائق التي تكشف من يقف وراء الحروب الخارجية أو الداخلية التي حصلت في التاريخ الحديث وأتت بالويلات على الشعب العربي والشعوب المضطهدة في العالم.

ويخلص الكاتب إلى إمكانية زوال الكيان الصهيوني بعد أن زرع عنوة ليكون سرطانا في المنطقة.

واعتمد الكاتب التحقيق والتدقيق في معانيه الواردة على القرآن الكريم والسنة النبوية والتجارب التي عاشها العرب في ظل قسوة الاستعمار وخيانة القريب.

يذكر أن الكتاب من منشورات دار رسلان للطباعة والنشر ويقع في 574 صفحة من القطع الكبير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معجم المواعظ كتاب يعرض المخططات الأميركية ضد العرب معجم المواعظ كتاب يعرض المخططات الأميركية ضد العرب



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia