إبراهيم عبد المجيد يكشف ما وراء 40 عامًا من إبداعه الأدبي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إبراهيم عبد المجيد يكشف ما وراء 40 عامًا من إبداعه الأدبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إبراهيم عبد المجيد يكشف ما وراء 40 عامًا من إبداعه الأدبي

إبراهيم عبد المجيد يكشف ما وراء 40 عامًا من إبداعه الأدبي
القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية كتاب جديد للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد بعنوان "ما وراء الكتابة – تجربتي مع الإبداع"، وفي لغة لا تكاد تبتعد كثيرا عن لغته السردية الناعمة السلسة، يأخذنا صاحب رواية "لا أحد ينام في الإسكندرية" عبر هذا الكتاب في رحلة طويلة وممتدة عبر أكثر من أربعة عقود زاخرة بالكتابة.
في الكتاب "بوح متدفق"، و"اعتراف سيال" بما كان من الممكن أن يظل سرا إلى الأبد، ففيه يجيب عبد المجيد عن كثير من التساؤلات: لماذا يكتب المبدع؟ وكيف؟ وما السياق التاريخي والسياسي والاجتماعي الذي أحاط بدائرة إنتاجه وتشكلها؟ متى يمكن تحديد اللحظة الفارقة التي تتحول فيها تجارب الحياة ومساراتها ومساربها ومعاناة أبنائها وعذاباتهم إلى "كتابة إبداعية"، تتجسد عبر روايات وقصص وقصائد شعر؟ وهل دائما ما يعي المضروبون بجنون الكتابة وهوس الإبداع أن للكتابة "ما وراء"، تاريخ غير منظور، وعالم مواز مكتنز بالتفاصيل والوقائع والأسباب والمسببات، علاقات متشابكة ومتداخلة، وزمن تلتبس فيه السياسة بالثقافة بالاجتماع بلقمة العيش.
يكشف صاحب رواية "هنا القاهرة" الصادرة حديثا عن الدار المصرية اللبنانية أيضا الإجابة عن السؤال: كيف خرجت أعماله إلى الوجود؟ ما التفاصيل والظروف التي أحاطت بها وبكتابتها؟ كيف كتبها ولماذا؟ وما السياق التاريخي والسياسي والاجتماعي الذي أحاط بدائرة إنتاجها وتشكلها، وغير ذلك من الأسئلة المتعلقة بطبيعة العملية الإبداعية وتفاصيل الكتابة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم عبد المجيد يكشف ما وراء 40 عامًا من إبداعه الأدبي إبراهيم عبد المجيد يكشف ما وراء 40 عامًا من إبداعه الأدبي



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia