أشهر شاعرات الحب في بلاد الشرق والغرب لإحسان هندي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"أشهر شاعرات الحب في بلاد الشرق والغرب" لإحسان هندي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "أشهر شاعرات الحب في بلاد الشرق والغرب" لإحسان هندي

دمشق ـ وكالات
يتناول كتاب "أشهر شاعرات الحب في بلاد الشرق والغرب" للباحث السوري د.إحسان هندي تراجم ومختارا ت شعرية لشاعرات كتبن عن الحب ععلى مر العصور وفي أغلب بلدان العالم. ويرى الكاتب أن الإنسان مفطور على حب ثلاثة أقانيم هامة وضرورية للحياة هي الحق والخير والجمال، مشير ا إلى أن المؤرخين والاثاريين قد أكدوا على وجود هذه الأشياء منذ أن وجدت الخليقة. ويوضح هندي أن في الحضارات القديمة وخاصة الحضارة الشرقية تماثيل ولوحات تدل على حب الجمال مثل تمثال أفروديت خارجة من البحر عند اليونان وتمثال فينوس عند الرومان ومئات اللوحات من الفسيفساء المتناثرة بين روما وبلاد المشرق والتي تحتفظ بروعتها وجمالها الأخاذ حتى أيامنا هذه. ويكشف الباحث أيضا وجود نصوص نثرية وشعرية تدل على الأمر نفسه و"هذه النصوص ليست كلها من إبداع الشعراء الذكور حيث ان بعضها من نظم شاعرات خلدهن التاريخ منذ أقدم العصور مثل بيتوحا المصرية وبلبالة السومرية وعنات الأوغاريتية وسافو الأغريقية وايرينا الهلنستية وغيرهن كثيرات". ويؤكد أن الفلاسفة والأدباء الأقدمين أعطوا للحب مكان الصدارة ولم يكتفوا بذلك بل أن بعضهم حاول التنظير في هذا الأمر مثل الشاعر الروماني أوفيد في كتابه فن الحب حيث حاول فيه أن يبحث في ماهية الحب وأسبابه والعلاقة بين المحب والمحبوب. ويلفت هندي إلى أن شعراء العربية لم يقصروا في بحث هذا الموضوع بل كان منهم من كرس الجانب الأكبر من شعره للحب وللحبيب مثل عمرو بن كلثوم وقيس بن الملوح وجميل بثينة وكثير عزة وديك الجن. ويضيف "كما ظهرت شاعرات على منتهى الصراحة والجرأة للتعبير عما في قلوبهن مثل ولادة بنت المستكفي التي قالت: أمكن عاشقي من صحن خدي وأعطي قبلتي من يشتهيها". ويبين هندي أن الأمر لم يقف مع ولادة بل أن هناك شاعرات أندلسيات ظهرن وتميزن بالجرأة أيضا مثل مهجة بنت التياني القرطبية مبينا أن سكان الأندلس كانوا أكثر تحررا من غيرهم في بقية الأقطار الإسلامية حيث نجد ابن حزم الأندلسي قد كرس كتابه طوق الحمامة للبحث في شؤون الحب والمحبين وكل ما يتعلق بالحب والمحبين وما يتفرع عنه علما أنه فيلسوف ذو نزعة إنسانية وله نظرية في الفقه الإسلامي وهي النظرية الظاهرية. ويكتب هندي تراجم تشمل مئة شاعرة عالمية من الأسماء الأكثر شهرة في ميدان الغزل والعاطفة من مختلف بلدان العالم في الشرق والغرب وعلى مر العصور بدءا من مصر الفرعونية وحتى الشاعرات المعاصرات بمن في ذلك العربيات. ويقسم هندي الدراسة إلى أربعة أقسام حسب المعيار الزمني فشاعرات ما قبل الميلاد حتى عام 500 ميلادي مثل بيليتيس التراقية وإيؤيتا الديولوسية أما الفصل الثاني فلشاعرات العصور الوسطى مثل ليلى العامرية وخديجة بنت المأمون وسلمى البغدادية أما الثالث مثل آن براد ستريت الأمريكية و آن هنت وهي شاعرة اسكوتلندية والفصل الرابع فيه عدد من الشاعرات مثل إليزابيث باريت براوننج البريطانية وغيرها. وفي القسم الثاني من الكتاب يتحدث الباحث عن شاعرات كنديات مثل قيزينيا التي كتبت بالفرنسية وظهر أهم دواوينها عام 1934 وسيسل شابو الكندية وشاعرات من بقية أنحاء العالم مثل اسبانيا والنرويج. وفي الباب الثاني يتناول شاعرات عربيات من العصر الحاضر مثل ماري عجمي وابتسام هنداوي السوريتين وفيحاء العاشق وعائشة تيمور وجليلة رضا من مصر ومن العراق مثل نازك الملائكة وبشرى البستاني ومن فلسطين حنان عواد ومن الإمارات ظبية خميس ومن تونس زبيدة بشير ومن الجزائر مبروكة بو ساحة ومن المغرب مليكة العاصمي ومن موريتانيا السيدة بنت أحمد. وييبدو أن الكتاب توثيقي وليس منهجيا ولم يتبع أسلوبا بحثيا إنما اقتصر على ذكر بعض الأسماء حسب قناعة الباحث الخاصة وليست بالضرورة هي الأسماء الأكثر حضورا وخاصة فيما يخص البلدان العربية وسورية على وجه التحديد.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر شاعرات الحب في بلاد الشرق والغرب لإحسان هندي أشهر شاعرات الحب في بلاد الشرق والغرب لإحسان هندي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia