الملك الذهبى كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الملك الذهبى" كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الملك الذهبى" كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس

الملك الذهبى
محمد عبد الرحمن - العرب اليوم

 

فيما يبدو أن النجم محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزى، ومنتخب مصر الوطنى، لم يصبح أيقونة الجماهير رياضيا فقط، فلاعب روما الإيطالى السابق أصبح وجهة ثقافية لعدد كبير من الشباب ممن يتخذون النجم المصرى قدوة لهم، وأصبح نوعية الكتب التى يقرؤها هؤلاء الشباب مرتبط بما سيقرأه "المو".
 
وبعد "فجر الضمير" وفن اللامبالاة"، نشر محمد صلاح، على حسابه مساء أمس الخميس، غلاف كتاب عالم الآثار المصرى الشهير الدكتور زاهى حواس "الملك الذهبى: توت عنخ آمون".
 
ويقدم الكتاب أجوبة على كافة الأسئلة التى تتعلق بالفرعون المصرى الذى جلس على عرش مصر فى الرابع عشر من عمر، بالإضافة للإمبرطورية المصرية وأحمس الذى قاد حرب التحرير العظمى.
 
وبحسب دراسة عن الكتاب للروائى سعد القرش، نشرت بجريدة إيلاف العراقية، يضم الكتاب عشرات اللوحات وتماثيل ملوك وملكات إضافة إلى مقتنيات عثر عليها فى مقبرة الملك الشاب فى وادى الملوك بالأقصر  عام 1922، وتحتوى على خمسة آلاف قطعة.
 
ويوضح العالم المصرى فى كتابه بإن المقبرة الأهم فى نظر علماء الآثار الفرعونية، استغرق تنظيفها وتسجيل ما بها من قطع أثرية عشر سنوات، وفى الكتاب تفاصيل دقيقة للمقبرة وطبيعية محتوياتها حتى بقايا جرار للجعة، وأوضح أن علماء آثار رأوا أن نسبة الكحول فى الجعة أعلى من جعة اليوم.
 
وعلى حالات السرقة التى تعرضت لها مقابر وادى الملوك، فأن مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون ربما نجت من ذلك المصير، بأن توت مسح من صفحات التاريخ على يد خلفائه حيث تولى صبيا فى مرحلة اضطراب سياسى ودينى بعد فشل فرعون التوحيد امنحتب الرابع الشهير بإخناتون الذى حكم البلاد تقريبا بين عامى 1379 و1362 ق.م، وغير ديانة آمون إلى ديانة آتون التى يرمز لها بقرص الشمس ونقل عاصمة الدولة إلى أخيتاتون.
 
وبحسب حواس فأن توت عنخ آمون تربى فى القصر الملكى بتل العمارنة، خلال حكم إخناتون وكان اسمه آنذاك "توت عنخ آتون، مشيرا إلى أصبح ملكا فى التاسعة من عمره تقريبا، كما أن كهنة آمون بطيبة جعلوه يعيد الرب آمون إلى مكانته السابقة كرب عالمى وإهمال عقيدة آتون.
 
ويشير زاهى حواس، بأن توت عنخ آمون لم يتمكن من إتمام مقبرته ودفن فى مقبرة صغيرة محفورة فى الصخر لم تكن مصممة لمكانة ملك وانتهى العمل فى تلك المقبرة وزخرفتها خلال سبعين يوما هى فترة إعداد المومياء وتزيينها بنحو 143 قطعة من تمائم الذهب والمجوهرات.
 
وأشار وزير الآثار الأسبق، بأن زوجة توت أرسلت خطابا إلى ملك الحيثيين تطلب منه أرسال أحد أبناءه ليتزوجها بعد وفاة الملك ومن ثم يتولى هو شئون البلاد، وأرسل بالفعل أحد ابناءه لكنه توفى فى الطريق، ويرجح بأن يكون تعرض للاغتيال على يد حور محب قائد الجيش الذى أصبح حاكما للبلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك الذهبى كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس الملك الذهبى كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المصارع جون سينا يكشف سر إطالة شعره

GMT 09:22 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

طريقة نقل بيانات "واتساب" من آيفون لهاتف سامسونغ
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia