رحلة تاريخية وجغرافية إلى جزيرة دلما في كتاب لـعبد الستار العزاوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رحلة تاريخية وجغرافية إلى "جزيرة دلما" في كتاب لـ"عبد الستار العزاوي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رحلة تاريخية وجغرافية إلى "جزيرة دلما" في كتاب لـ"عبد الستار العزاوي"

كتاب جزيرة دلما
عمان - العرب اليوم

تعتبر جزيرة دلما أقدم مستوطنة بشرية ساحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يعود تاريخها إلى نحو خمسة آلاف عام قبل الميلاد، أي إلى فترة العصر الحجري، وهو أمر أكدته البعثات الاستكشافية الأثرية التي عملت في الجزيرة، وبخاصة البعثة البريطانية التي بذلت جهودا متميزة في التنقيب عن الآثار في الجزيرة.

كما تشير الدراسات المتعلقة ببعض المباني التراثية واللقى الأثرية في الجزيرة إلى أنها تعود إلى فترة البناء الجيري المشهور، فترة سامراء العباسية التي بنيت على يد الخليفة المعتصم (221 هـ/‏‏‏ 835م).

وفي كتاب الباحث العراقي الدكتور عبد الستار العزاوي الموسوم بـ«جزيرة دلما المباني التراثية وجهود الترميم والصيانة» الصادر عن منشورات مركز زايد للتراث والتاريخ بمدينة العين سابقا، ومركز زايد للدراسات والبحوث (حاليا)، نجد عرضاً توثيقياً مميزاً حول ما تضمه الجزيرة من المباني التراثية التي تعود الى فترات تاريخية قريبة، أي الى ما قبل قرنين من الزمن، وتشتمل على عناصر معمارية وزخرفية جصية وخشبية ذات طابع فني عربي إسلامي يتسم ببساطة التعبير ورفعة الذوق الفني، كما نجد رصداً لنتائج الترميم والصيانة للمباني التراثية في هذه الجزيرة، حيث بين المؤلف ذلك في مخططات بعضها، كالمساجد والبيوت والأسواق وغيرها، وحدد أهمية مواقعها التي شجعت على السكن فيها منذ القدم.

يشمل الفصل الأول من الكتاب التعريف بالجزيرة وتاريخها، وأشهر المباني التراثية فيها، كمسجد المريخي والدوسري والمهندي، وبيت المريخي ومركز اللؤلؤ ومواقع الدكاكين.

ويتطرق الفصل الثاني إلى ذكر التفاصيل الخاصة بخطة الترميم والصيانة.

في حين تم تقديم شرح مفصل في الفصل الثالث لتحليل عناصر المباني وأصالتها، وكيفية ترميمها حسب حالتها.

وفي الفصل الرابع استوجب ذكر جميع المواد الأولية التي تم استخدامها في بناء تلك المعالم ومن أهم تلك المواد: الحجر والمواد المحلية الأخرى مثل: جذوع النخيل وموادها المحلية.

وتقدر مساحة هذه الجزيرة البيضوية الشكل بنحو 45 كيلومتراً مربعاً، وسطحها تسوده تلال مرتفعة، وهي جرداء في معظمها، ذات أحجار يتراوح لونها بين الحمرة والسواد، أما منخفضاتها فذات تربة صالحة للزراعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة تاريخية وجغرافية إلى جزيرة دلما في كتاب لـعبد الستار العزاوي رحلة تاريخية وجغرافية إلى جزيرة دلما في كتاب لـعبد الستار العزاوي



GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 21:48 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تطلق مسابقة لصناع الأفلام الناشئين

GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 19:10 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عرض أولى حلقات المسلسل الهندي "وجوه الحب" على "MBC Bollywood"

GMT 23:33 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

تقرير يوضّح إمكانية نجاح السودان في منع زواج القاصرات

GMT 06:19 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمود عبد العزيز يهدى جائزة "مهرجان دبي"إلى الثواروالشريعي

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 17:31 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شبح الهبوط يطارد فريق الاتحاد السعودي

GMT 19:37 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia