مشروع كلمة يترجم  الميتة العاشقة وقصص فنطازية أخرى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مشروع كلمة يترجم الميتة العاشقة وقصص فنطازية أخرى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مشروع كلمة يترجم  الميتة العاشقة وقصص فنطازية أخرى

الميتة العاشقة وقصص فنطازية أخرى
أبوظبي ـ وام

أصدر مشروع " كلمة " للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاب " الميتة العاشقة وقصص فنطازية أخرى " لتيوفيل غوتييه ونقله إلى العربية الكاتب والمترجم التونسي محمد علي اليوسفي .

ويأتي الكتاب ضمن سلسلة " كلاسيكيات الأدب الفرنسي" التي استحدثها مشروع " كلمة " للترجمة في أبو ظبي ويحررها ويراجع ترجماتها الشاعر والأكاديمي العراقي المقيم في فرنسا كاظم جهاد .

وفرض الشاعر والكاتب الفرنسي تيوفيل غوتييه " 1811-1872 " عبر مسيرة إبداعية دامت خمسين سنة ونيفا حضوره واحدا من النوابض المحركة للرومنطيقية ومجددا في النقد الفني وشاعرا مجودا وإن لم يكن غزير الإنتاج في الشعر وكاتبا مسرحيا ورحالة شغفا بما يرى من شعوب ومشاهد.

كما أن فرض غوتييه حضوره على وجه التخصيص روائيا وقاصا من طبقة رفيعة ترك بصماته الواضحة في جنس أدبي عسير المسالك يسهل فيه الابتكار السطحي وتكثر فيه مزالق التكرار ومحاكاة الآخرين ألا وهو الأدب الفنطازي والقصص التسع المترجمة في هذا الكتاب .

ومن أهم مجموعاته الشعرية "ملهاة الموت" و"مزججات وأحجار منقوشة" ومن أشهر رواياته "الآنسة موبان" و"رواية المومياء" إلى هذا كان غوتييه رحالة مشبوبا ترك قصص رحلات شهيرة إلى إسبانيا والجزائر ومصر ويقدم مشروع "كلمة" عما قريب ترجمة لرحلتيه إلى البلدين الأخيرين.

أما مترجم الكتاب محمد علي اليوسفي فشاعر وروائي ومترجم من تونس ولد في مدينة باجة سنة 1950 ونال إجازة في الفلسفة والعلوم الاجتماعية من جامعة دمشق ودبلوم ماجستير في الفلسفة من الجامعة اللبنانية .

جدير بالذكر تتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار.

كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دوليا كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين.

وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني ومتحف جوجنهايم أبوظبي ومتحف اللوفر أبوظبي وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يترجم  الميتة العاشقة وقصص فنطازية أخرى مشروع كلمة يترجم  الميتة العاشقة وقصص فنطازية أخرى



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia