كيف نقرأ العالم العربى كتاب جديد عن دار العين للنشر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"كيف نقرأ العالم العربى" كتاب جديد عن دار العين للنشر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "كيف نقرأ العالم العربى" كتاب جديد عن دار العين للنشر

القاهرة ـ العرب اليوم
صدر عن دار العين للنشر كتاب "كيف نقرأ العالم العربى.. رؤى بديلة فى العلوم الاجتماعية"، الكتاب ترجمة شريف يونس، لمجموعة من المساهمات النقدية التى انتقتها هيئة تحرير الكتاب. العمل يطرح رؤى نقدية فى العلوم الاجتماعية، وبصفة خاصة الأنثروبولوجيا، ويقف بها عند تقاطعاتها مع السياسة والتاريخ والإسلام، ويركز فى هذا السياق على الدراسة الأنثروبولوجية بشأن المنطقة العربية بصفة خاصة. هذه المساهمات النقدية لا تشكل إذن استعراضا كلاسيكيا للتطورات النظرية فى الأنثروبولوجيا وتقاطعاتها الجديدة، نسبيا، مع العلوم الاجتماعية، وإنما تقدم هذه المساهمات التى أتت فى سياق العلوم الاجتماعية، ضمن حركة أكاديمية وفكرية واسعة النطاق أعادت النظر فى مسلمات النظريات الموروثة عن القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين فى هذه العلوم وفى المسلمات الفكرية والإيديولوجية والفلسفية التى أسستها. لكن هذه النظريات والأفكار والمناهج والمسلمات الموروثة مازالت تحكم إلى حد كبير التصور الأكاديمى فى مصر وربما غيرها من البلدان العربية، فمن ناحية، لم تدخل النظريات النقدية الأحدث، والنقاشات بشأن أزمات العلوم الاجتماعية المتتالية، حقل البحوث الأكاديمية، أو الدراسة الجامعية، بشكل جدى حتى الآن. ومن ناحية أخرى، حين يأتى ذكرها أو يتم تدريسها، يكون ذلك بنفس المنطق التقليدى، أى بوصفها مجموعة من المبادئ النظرية المستجدة، لا بوصفها تساؤلات واختراقات فرضت بقوة عمليات متتالية لإعادة تشكيل هذه العلوم ومفهوم العلم الاجتماعى نفسه. والمحصلة هى إنتاج عقلية مدرسية، سواء عند الخريجين أو حتى فى الدراسات العليا التى يتخرج منها أساتذة الجامعات لاحقا. ومع تراجع القدرة على التعامل مع الدراسات المكتوبة بلغات أجنبية فى العلوم الإنسانية، وفقر المكتبات الأكاديمية أصلا، كان هذا الجمود أحد معالم ما أصبح فعليا حقل إنتاج محلى منعزل للأفكار والدراسات، يُنتج نوعا من "علم محلى"، أو "قومى"، أو "خصوصى" فى العلوم الإنسانية، يتخذ أحيانا سمات إيديولوجية قومية وأحيانا دينية، لكنه، بهذه السمات أو بدونها، يكاد يقف منعزلا عن العالم الأكاديمى الواسع، ولا يكاد بالتالى يقدم مساهمات إلا على مستوى الدراسة الإمبريقية، فى العلم الاجتماعى المعاصر، بتفاعلاته ومشكلاته.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نقرأ العالم العربى كتاب جديد عن دار العين للنشر كيف نقرأ العالم العربى كتاب جديد عن دار العين للنشر



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia