شهادة روائية تستعرض تجربة الكاتب السنعوسي في كتابةساق البامبو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"شهادة روائية" تستعرض تجربة الكاتب السنعوسي في كتابة"ساق البامبو"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "شهادة روائية" تستعرض تجربة الكاتب السنعوسي في كتابة"ساق البامبو"

ساق البامبو
القاهرة - كونا

أكد الكاتب الكويتي الفائز بجائزة (البوكر للرواية العربية 2013) سعود السنعوسي انه بصدد اصدار قصة جديدة خلال الشهرين المقبلين لكنه لم يفصح عن اسمها.

وقال السنعوسي في ندوة بعنوان (شهادة روائية) في إطار فعاليات الدورة ال46 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقام حاليا انه انتهى من كتابة روايته الجديدة التي سيتم اصدارها خلال مدة لا تتجاوز شهرين.

واستعرض خلال الندوة التي أدارها الكاتب الصحفي ايهاب الملاح الظروف التي صاحبت كتابته لرواية (ساق البامبو ) وكيف تناولت موضوع البحث عن الهوية في الكويت وردود الأفعال التي كان يتوقعها وفوزه بجائزة البوكر للرواية العربية.

وقال ان كتابة الرواية أخذت منه عاما كاملا منذ مايو 2011 حتى مايو 2012 وتدور أحداثها بين الكويت والفلبين لتتحدث من خلال حياة الراوي ذي الهوية المزدوجة التي تتجلى في اسمه (هوزيه/عيسى) وهو ابن لأب كويتي وأم فلبينية.
واضاف السنعوسي "كنت دائما أفكر في نظرة الآخرين لنا وأبحث عن اسبابها حتى تجلت فكرة الرواية لأكون أنا الكويتي وأنا الآخر في آن معا" مبينا ان اختياره الفلبين عوضا عن دول أخرى آسيوية جاء نتيجة لتميز ملامح وجوه أهل تلك البلاد والتي ستكون سببا في تميز بطل الرواية.

كما تحدث عن ردود افعال القراء والنقاد على روايته الاولى (سجين المرايا) وكيف استفاد منها في كتابة روايته (ساق البامبو).

يذكر لجنة تحكيم جائزة البوكر للرواية العربية وصفت رواية (ساق البامبو) بأنها "محكمة البناء وتتميز بالقوة والعمق وتطرح سؤال الهوية في مجتمعات الخليج العربي" واعتبرتها أفضل رواية تنشر خلال سنة 2012.
وتسلط الرواية الضوء على عدد من القضايا الاجتماعية حيث تطرح في أحداثها البسيطة شكلا والعميقة في بعدها الانساني تساؤلات نقدية بشأن تداخل الدين والثقافة والعادات والتقاليد عند العرب.
وتدور أحداث الرواية حول شاب ولد من خادمة فلبينية تعمل لدى عائلة كويتية غنية ذات مركز اجتماعي كبير أحبها (راشد) النجل الوحيد للعائلة وتزوجها خفية عن أهله.
وتتناول الرواية كيف تعاملت الاسرة بعد معرفتها بسر الزواج والطفل وكيف أصرت الجدة والأخوات على أن يتخلى (راشد) عن زوجته وطفله ذي الملامح شرق آسيوية لأنه وحسب المجتمع الكويتي يشكل عارا للطبقة الغنية المعروفة.
ويسافر (عيسى) أو (هوزيه) مع أمه الى موطنها لينشأ نشأة فقيرة في الفلبين منتظرا ان يأخذه أبوه الى الجنة (الكويت) كما وصفتها له أمه له وفيما هو ينتظر ويتقدم في العمر يعيش هوزيه باحثا عن هويته ودينه وعن وطن يحتويه.

وتحصد حرب الخليج في عام 1991 روح (راشد) والد (هوزيه) لكنه يذهب الى الكويت عن طريق (غسان) صديق والده ليجد نفسه في عالم غريب ومختلف حيث تجدد جدته رفضها قدومه وهو كبير كما رفضته وهو صغير بل وتعامله كأنه عامل لديها يعيش في ملحق بمنزل والده.

ويكتشف (عيسى) أن له أختا من أبيه تدعى (خولة) تكن لها الجدة محبة كبيرة وتحاول (خولة) ما استطاعت أن تدخل أخيها في العائلة الا ان (عيسى) كان يشعر بالوحدة بسبب عدم اعتراف عائلته به وعدم مخالطتهم اياه او سماحهم له بمشاركتهم في أعيادهم ومناسباتهم.

وعاش (عيسى) صراعا نفسيا فهو لم يتعرف على دينه بسبب الفكرة الخاطئة التي وصلته عن الاسلام وبعض الداعين له ولم يعتبر ان الكويت وطنه لعدم شعوره بجو العائلة والأمان.
وتشير الرواية الى قرار العائلة طرد (عيسى) من البلاد بعد أن فضح سر العائلة بأن لها ابنا فلبينيا وكيف استسلم (هوزيه) للأمر الواقع وعاد الى الفلبين حيث لا جذور له كما (ساق البامبو).
يذكر الكاتب السنعوسي نشر سابقا أيضا قصة (البونساي والرجل العجوز) وحصلت على المركز الاول في مسابقة القصص القصيرة التي تجريها مجلة العربي الكويتية مع قناة (بي.بي.سي) العربية.

كما اصدر السنعوسي روايته الأولى (سجين المرايا) عام 2010 وفازت بجائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية في دورتها الرابعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة روائية تستعرض تجربة الكاتب السنعوسي في كتابةساق البامبو شهادة روائية تستعرض تجربة الكاتب السنعوسي في كتابةساق البامبو



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia