زنجبار تاريخها وشعبها إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"زنجبار تاريخها وشعبها" إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "زنجبار تاريخها وشعبها" إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة

أبوظبي ـ جمال المجايدة
أصدر قطاع المكتبة الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاب "زنجبار تاريخها وشعبها" من تأليف وليام هارولد إنغرامز, وقام بترجمته إلى العربية د. عدنان خالد عبدالله.  في كتاب "زنجبار تاريخها وشعبها" الذي يتكون من 33 فصلا, دراسة تاريخية وإثنوغرافية لزنجبار التي يعود عمر مدينتها لأكثر من 200 عام, حيث يبحث في التاريخ القديم والتأثيرات الخارجية، التاريخ اللاحق للقبائل المحلية، تاريخ زنجبار الحديثة. وعلى الرغم من كونه موجها إلى النخبة المتخصصة: إلا أن القارئ العادي سيستمتع به أيضا، حيث أن المراجعة الكثيفة والشاملة للأدلة التاريخية المكتوبة, والتي تستند أساسا إلى المصادر الثانوية في الجزء الأول من الكتاب مفيدة جدا. وتقدم مادة مرجعية مهمة. كما أن المؤلف يصف الأساطير المحلية ووظيفتها الاجتماعية المهمة في توثيق التاريخ الشفهي للجزيرة وتكوينه. وقد انصب اهتمام الكاتب على "الرجال العظام" من الماضي شأنه في ذلك شأن العديد من الكتابات في ذلك الوقت. كما عرفت نساء كثيرات بمساهماتهن في شهرة زنجبار; مثل الأميرة سلمى بنت سعيد بن سلطان, وهي أول إمرأة زنجبارية نشرت العديد من المؤلفات, وتعد أول كاتبة عربية للسيرة الذاتية, وكذلك ستي بنت سعيد التي كانت موسيقية كلاسيكية مشهورة. إن ملاحظات الكاتب الغزيرة وتجاربة الحياتية على الجزيرة الرئيسة والجزر الصغيرة التي تكون زنجبار تقدم وصفا تفصيليا وحيويا للمجتمع في ذلك الوقت. وتمثل مادة ممتعة للقراء.  فلم يكن إنغرامز عالم أجناس نمطيا أو مؤرخا تقليديا يتسم بالنزعة الأكاديمية الجافة; فقد ذهب إلى زنجبار في عام 1919م بوصفه مساعد مفتش الشرطة, وفي آخر عمل له في زنجبار تسلم منصب السكرتير الخاص للمندوب السامي البريطاني, وكذلك لسلطان زنجبار
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زنجبار تاريخها وشعبها إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة زنجبار تاريخها وشعبها إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia