الحائط الأخير لسمير عبد الفتاح رواية مشغولة بالحنين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الحائط الأخير" لسمير عبد الفتاح رواية مشغولة بالحنين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الحائط الأخير" لسمير عبد الفتاح رواية مشغولة بالحنين

"الحائط الأخير"
القاهرة - أ ش أ

رواية "الحائط الأخير" ـ التي صدرت في سلسلة "روايات الهلال" منتصف ديسمبر كانون الأول 2014 ـ تبدأ بقول مولانا جلال الدين الرومي: "المرء مع من لا يفهمه.. سجين"، ولكن الرواية تخلو من سجن، ولم يدخله يوما أي من بطليها، وهما محاربان سابقان شاركا في حرب أكتوبر 1973.

وكما يقول رئيس تحرير السلسلة الروائي سعد القرش، فإن بطلي هذا العمل كلاهما غريب، يبحث عن الآخر، في محاولة لاستعادة زمن، وترميم ذاكرة، ثم يعثر أحدهما، في بيت أشبه بمتاهة قوطية، على الآخر، كان سجين جسده الذي التهمت الحرب بعضه، وسجين قصر وضحية أخت قاسية في غموضها.

ويضيف: "يتحرر المحارب القديم المعاق من سجنه المزدوج، ويقود سيارته، في مغامرة تنتهي بهما إلى مدينة السويس، ويفاجآن بتحولات تفضح خديعة الانفتاح الاقتصادي".

ويرى القرش أن السرد في هذه الرواية لا يميل إلى التقرير المحايد، ولا الشعارات الزاعقة، بل يصنع من المرارة مشاهد موجعة، فيما بطلاها ينكران قبح الواقع: "هل هذه هي السويس بالفعل؟ السويس التي ضحينا بحياتنا وراهنا بعمرنا من أجل أن تكون أم المدن؟".

ويقول: "لا يأسى الصديقان على ما فات، رغم الوعي بأن الخسارة فادحة، والتضحيات كنستها بلا رحمة ريح الانفتاح، ولم يبق إلا (الجدار الأخير)، الذاكرة.. إنها رواية مشغولة بالحنين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحائط الأخير لسمير عبد الفتاح رواية مشغولة بالحنين الحائط الأخير لسمير عبد الفتاح رواية مشغولة بالحنين



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia