معرض الكتاب  عودة دمشق لواجهة الثقافة بالوطن العربي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"معرض الكتاب " عودة دمشق لواجهة الثقافة بالوطن العربي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "معرض الكتاب " عودة دمشق لواجهة الثقافة بالوطن العربي

معرض الكتاب
دمشق - سانا


مزايا مشجعة اعتمدتها مكتبة الأسد الوطنية في معرضها الثلاثين للكتاب تبدأ بحسومات تصل إلى 70 بالمئة على اسعار الكتب وحصر المشاركة على الإصدارات الجديدة واستبعاد القديم منها فضلا عن المشاركة الواسعة لدور النشر المحلية والعربية ما يمهد كل الظروف لإنجاح المعرض في دورته الحالية ولا سيما أنه يقام في ظل حالة الاستقرار والأمن التي تعيشها عاصمة الأبجدية والثقافة والكتاب.

دور النشر المحلية والعربية المشاركة في المعرض والتي زاد عددها على 200 دار نشر أبدت ارتياحها لما شهدته هذه الدورة من تقديم الكتاب المتنوع للقارئ السوري حيث يقول رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم حافظ في تصريح لـ سانا: “هناك أكثر من 200 الف عنوان هذا العام الذي شهد استبعاد الكتب التي لا تتناسب مع واقع مجتمعنا والكتب القديمة باستثناء الكتب ذات المرجعية العلمية والأصيلة”.

نقيب الناشرين اللبنانيين وصاحبة دار الأندلس سميرة عاصي أشارت في تصريح مماثل إلى مشاركة 40 دارا لبنانية في معرض الكتاب بدمشق عبر عناوين كثيرة ومتميزة ما يعكس العلاقات بين البلدين معتبرة أن الهدف من المشاركة اللبنانية المساهمة في دعم الكتاب ونشره وليس للربح وللتجارة.

وأشار رضا عوض صاحب دار رؤية للنشر والتوزيع في القاهرة التي تشارك للمرة الثانية في المعرض إلى أن الدورة الحالية للمعرض تكتسب أهمية خاصة بعد تطهير محيط دمشق من الإرهاب والانتصار على الإرهابيين وهي تظاهرة وعرس ثقافي حقيقي معتبرا أن هذه الدورة من المعرض تشهد إيجابيات وسلبيات لكن اصرار الشعب السوري على القراءة وتمسكه بالكتاب رغم كل الظروف الصعبة التي عاشها يشكلان برأيه حالة صمود للدفاع عن الوطن في وجه الأفكار الظلامية.

اسماعيل الطويل مدير التسويق في مركز دراسات الوحدة العربية بلبنان أكد أن مشاركة المركز لم تكن بقصد الربح وإنما ليثبت أن دمشق عادت وجه الثقافة في الوطن العربي لذلك تضمن جناح المركز باقة من الإصدارات في مجالات السياسة والاقتصاد والتربية مع حسومات تصل إلى 60 بالمئة مشيرا في الوقت نفسه إلى بعض السلبيات بتنظيم المعرض منها استبعاد بعض الكتب القديمة التي تحتوي على مواضيع مهمة كقضايا الوحدة والقومية العربية ومشاكل النفط.

مدير دار المدى العراقية إيهاب القيسي لفت إلى أن معرض مكتبة الأسد واحد من المعارض المهمة عربيا وان دورته لهذه السنة تكتسب خصوصية بعودة الكتاب إلى الواجهة الثقافية السورية لتبقى دمشق صاحبة حضور خاص واستثنائي مبينا أن جناح الدار ضم عناوين جديدة على القارئ السوري معظمها نتاجات ادبية لكتاب عراقيين إضافة إلى المذكرات والسير الذاتية المترجمة وتقديمها للزوار بسعر التكلفة لتحقيق هدف الدار في الوجود بهذا المعرض.

مدير دار النمير السورية نمير الصالح أشار إلى الجهد الكبير الذي تبذله وزارة الثقافة لإنجاح هذا المعرض برغم كل الصعاب لافتا إلى وجود ثغرات تتعلق بالتدقيق الكبير على الكتب المشاركة واستبعاد بعضها وتأخر إدخالها للأجنحة ومبينا أن عناوين الجناح تركزت على الأدب والكتب التراثية مع حسومات بين 20 و 30 بالمئة.

موفق حافظ مسؤول جناح دار الحافظ ذكر أن إصدارات الجناح تقدم للقارئ حسما يصل إلى 70 بالمئة وهي أسعار مناسبة لجميع فئات المجتمع مع التركيز على عناوين تخص فئة الأطفال واليافعين منها التربوي والتعليمي بهدف تنمية عقل الطفل ومواهبه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الكتاب  عودة دمشق لواجهة الثقافة بالوطن العربي معرض الكتاب  عودة دمشق لواجهة الثقافة بالوطن العربي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia