نوافذ وولدن كتابان جديدان عن دار العين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"نوافذ" و"ولدن" كتابان جديدان عن دار العين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "نوافذ" و"ولدن" كتابان جديدان عن دار العين

أبوظبي ـ وكالات
صدر اليوم عن دار العين للنشر كتاب " نوافذ " للكاتب محمد حمدان بن جرش السويدى، وجاء في مقدمة الكتاب: "إن المقالات التى أنشرها فى هذا الكتاب تحمل أكثر من رسالة فى الوقت ذاته، وخصوصا أننى كتبتها فى مناسبات ثقافية و إبداعية مختلفة، و هى تحمل صفة توثيقية، ليس بالمعنى الشخصى، و إنما بالمعنى العام، فالأحداث التى أتوقف عندها فى بعض المقالات هى جزء من السيرورة الثقافية لبلدى الامارات بشكل عام، و لإمارة الشارقة على وجه التحديد" . كما صدر عن الدار كتاب "ولدن" ديفيد هنرو ثورو، ترجمة هالة صلاح الدين، وجاء في كلمة الغلاف: إلى متى سنجلس في أروقتنا المُعَمَّدة, نمارس فضائل بالية عديمة الجدوى, أي عمل سيجعل لا صلة لها بالموضوع المتناول؟ وكأن المرء سيستهل يومه بالصبر على احتمال الأذى ويوظف رجلاً لعزق بطاطسه؛ وفي الظهيرة يذهب لممارسة الحِلْم والإحسان المسيحيين على حين ينتوي تعمد الخير!. تفكَّر في الفخر الصيني ورضا البشرية الراكد عن ذاتها. يتكئ هذا الجيل قليلاً ليهنئ نفسه على أنه آخر سلالة شهيرة؛ وفي بوسطن ولندن وباريس وروما يفكر في نَسَبه المديد ويتحدث عن تطوره في الفن والعلم والأدب بلهجة متقدة الحماسة. هناك "سجلات المجتمعات الفلسفية" والمديح العام 'لرجال عظماء'! آدم الطيب يتأمل فضيلته. "أجل, لقد أنجزنا مآثر عظيمة, وغنينا أغاني في منتهى الروعة, لن تموت قط" أي, طالما يسعنا تذكرها. المجتمعات المثقفة ورجال آشورية العظماء, أين هم؟ أي فلاسفة وتجريبيين شبان نحن! لا يوجد واحد من قرائي عاش حياة إنسانية كاملة بعد.  علها ليست إلا شهور الربيع في حياة الجنس البشري. لو أصابتنا حكة السنة السابعة, فنحن لم نر جراد السنة السابعة عشرة بعد في كونكورد. لسنا مطلعين إلا على غشاء الكون الرقيق الذي نعيش عليه. لم ينقب أغلب الناس ست أقدام أسفل السطح, ولا قفزوا ست أقدام عليه. نجهل موقعنا. بالإضافة إلى أننا نغط في النوم نصف حياتنا تقريباً. ومع ذلك نعتبر أنفسنا حكماء, ولدينا نظام راسخ على السطح. إننا حقاً مفكرون عميقون, إننا أرواح طموح!.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوافذ وولدن كتابان جديدان عن دار العين نوافذ وولدن كتابان جديدان عن دار العين



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia