منتصر رواية محمد زهران توثيق ثورة 25 يناير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"منتصر" رواية محمد زهران توثيق ثورة 25 يناير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "منتصر" رواية محمد زهران توثيق ثورة 25 يناير

"منتصر" رواية محمد زهران
القاهرة - أ.ش.أ

صدرت رواية "منتصر" للروائي محمد زهران في 253 صفحة من القطع الوسط وبغلاف للفنان عمرو الكفراوي عن دار الدار ، حيث توثق لأحداث ثورة 25 يناير عبر عامل في محطة مترو السادات بميدان التحرير تخطى الخمسين من عمره ويدعى "منتصر".

وتدور أحداث الرواية في ما يلي: يوم الجمعة الموافق 28 يناير 2011، كان منتصر تحت الأرض يمارس عمله الروتيني المعتاد كعامل نظافة بمحطة مترو التحرير، ومع اختناق المحطة بالغاز المسيل للدموع الذي انطلق بالمحطة عصر ذلك اليوم، مع مواجهات الشرطة للمتظاهرين، يصعد منتصر للسطح ضمن آلاف ممن كانوا بالمحطة، ليفاجأ على السطح بيوم الحشر وهذا المشهد الكابوسي بالميدان.

كيف سيكون تفاعل "منتصر" مع هذا المشهد وهو المواطن البسيط السلبي المقهور والمطحون في السعي وراء لقمة العيش، ذو الأحلام شديدة التواضع وحالة الإحباط والقهر اليومي الذي يعيشه مع المشرف "ممثل السلطة"، المتسلط وظروفه المعيشية غير الآدمية.

منتصر الذي كان ميلاده متزامنا مع صعود نجم الزعيم عبد الناصر في عام 1956 عاش حلم أباه له بأن جيله سيعيش أزهى عصر مع البشائر التي هلت مع مولده، وبالمزج بين تفصيلات هذا الحدث الضخم " 25 يناير" واسترجاعات الـ«فلاش باك» التي نرى فيها تقلبات الحياة مع منتصر على مدى النصف قرن والتي كانت سيرته فيها تمثيلاً لسيرة جيل كامل انحدر للحضيض، ترى هل ينتصر حلم منتصر أم يتحول لكابوس بإجهاض أحلام الثورة؟

ويتصدر العمل الإهداء التالي: إلى ملح أرض المحروسة، أصل البرواز، المحكوم عليهم دوما بالبقاء خارج الإطار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتصر رواية محمد زهران توثيق ثورة 25 يناير منتصر رواية محمد زهران توثيق ثورة 25 يناير



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia