ضحك كالبكاء يدرس ظاهرة الشعر الحلمنتيشي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"ضحك كالبكاء" يدرس ظاهرة الشعر الحلمنتيشي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "ضحك كالبكاء" يدرس ظاهرة الشعر الحلمنتيشي

الناقد الكاتب حسين بافقيه
الرياض – العرب اليوم

يواصل الناقد الكاتب حسين بافقيه دأبه البحثي وأصدر أخيرا عن دار المؤلف ببيروت كتاب "ضحك كالبكاء" يوثق عبر صفحاته الـ175 لنشأة وحكاية ظاهرة الشعر الحلمنتيشي في العالم العربي، ونشأته في المملكة العربية السعودية، محيلا عبر دراسة تعمقت في قراءة الظاهرة تاريخيا وسسيولوجيا، إلى الشاعر أحمد قنديل أشهر من كتب هذا اللون في السعودية.

وبرر بافقيه في مقدمة الكتاب إحالته لقنديل بقوله "أعيد أسباب اتصالي بالثقافة والأدب والمعرفة إلى حبي لـ«قناديل» أحمد قنديل، وربما كانت سبيلي مختلفة عما أنا عليه الآن، لولا أن تأذن الله أن أعرف في أعوام النشأة الأولى شعر أحمد قنديل، هذا الذي عرف بالشعر «الحلمنتيشي»، حتى صح في ظني أن هذه التسمية إنما هي تسمية حجازية، قبل أن أعرف بعد ذلك بزمن طويل أن هذه التسمية مصرية خالصة، وأن شاعرنا إنما اقتفى فيها أثر الشاعر المصري حسين شفيق المصري مبتدع هذا الضرب من الشعر، وصاحب هذا المصطلح العجيب الغريب «الشعر الحلمنتيشي»!، ووفاء لذكرى أحمد قنديل، ولتلك النشأة الأولى التي عرفت فيها معالم الثقافة، وضعت هذه الدراسة، فهي ألصق بتاريخ عزيز عشته، وأحسب أن فيها توثيقا لجزء من تاريخ الأدب والثقافة في هذا الجزء من بلادنا ومن وطننا العربي، به تكتمل حلقة الشعر الساخر (الحلمنتيشي) الذي ولد في مصر، وربما لا يعرف جمهرة كبيرة من القراء والمثقفين العرب، أن الحجاز كان مركزا مهما من مراكزه، قبل أن يذيع في غير ناحية من نواحي المملكة".

ويرصد بافقيه في كتابه الذي أهداه لأخته "إلى إحسان شقيقتي ومعلمتي"، أشهر من كتب هذا اللون في المملكة ومنهم حسن صيرفي وغازي القصيبي، وازدهاره حاليا في الأحساء والمنطقة الشرقية ومن أبرز رموزه حسن السبع وناجي الحرز، وفي المنطقة الوسطى عبدالله السميري، طبقا للكتاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحك كالبكاء يدرس ظاهرة الشعر الحلمنتيشي ضحك كالبكاء يدرس ظاهرة الشعر الحلمنتيشي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia