مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري

" الشخصية المسرحية من التقمص إلى الأداء"
الرياض - العرب اليوم

 انتقد مسرحيون تغييب المسرح التجاري لإعداد الشخصيات وعدم بذل جهد في تقمصها مع انحصاره في تقديم كوميديا بلا هدف أو مضمون أو اهتمام بمنهجية إعداد الممثل.

جاء ذلك خلال الأمسية المسرحية التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بأبها بعنوان "إعداد الشخصية المسرحية ستانسلافسكي من التقمص إلى الأداء" ، حيث أكد مدير الجمعية أحمد السروي في بدايتها السعي لمحاولة تناول جانب من جهود المسرحي الكبير ستانسلافسكي في المسرح الحديث بما أسهم به من إهتمام بروح الممثل وأدائه.

بدوره قدم منسق لجنة المسرح الدكتور محمد آل مبارك ورقة تناولت تعريفاً بستانسلافسكي والذي عده أبو المسرح الذي عمل على تفجير الطاقات الابداعية لدى الممثلين مبتكراً أسلوب الأداء الصادق عن طريق جعل ممثليه يدرسون الحياة الداخلية للشخوص كما لو كانوا أناساً حقيقيين متميزاً بالذاكرة الانفعالية.

ثم تحدث الكاتب يحيى العلكمي عن منطقية العرض مع النص وخبرة دراسة المشاهد المسرحية في حالة التلبس الدرامي، مشيراً أن كتاب الفن حياتي تناول نظرية مسرحية جاء شراح لها عن إعداد الممثل الخارجي وانعكاسه على الإعداد الداخلي، مبيناً أن البعض رأى فجوة في إمكانية تقمص كامل للشخصية وانفصالها عن بعضها البعض.

وبيّن الفنان فيصل الشعيب أن تقمص الأداء يتطلب احترافية تلقائية بعيدة عن التكلف، كاشفاً عن عيب مدرسة ستانسلافسكي في أن كثرة تقمص الشخصية يجبر الممثل للذهاب لطبيب نفسي لإخراج الممثل من حالة التقمص.

وتساءل القاص حسن آل عامر عن جهود المدراس والجامعات في إعداد المواهب المسرحية حيث بين المخرج المسرحي أحمد السروي أنه لايمكن ذلك في ظل تعدد مهام وتوجهات النشاط الطلابي الذي يعد المسرح جزء من ضمن برامج وأعمال يضطلع بها مؤكداً في ذات الشأن بأن الفعل المسرحي الحقيقي يتأتى من خلال إدراج المسرح كمادة تطبيقية ذات أثر معرفي وعملي.

وأوضح مسؤول النشاط المسرحي في جامعة الملك خالد محمد الكعبي أن هناك دورة في كل فصل دراسي لإعداد الممثل لكن لايلتزم الطلاب بحضورها بشكل كامل مع ضغط الجدول الدراسي.

وأشار الفنان عبدالوهاب الأحمري إلى عدم الوصول لمنهج ستانسلافسكي في التقمص كونه موسعا ويدرس كمقرر دراسي في الأقسام الخاصة بالمسرح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia