أساطير الأولين مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"أساطير الأولين" مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "أساطير الأولين" مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد

القاهرة - أ.ش.أ
صدر مؤخرا عن دار "ميريت للنشر"، "أساطير الأولين"، وهى تعد المجموعة القصصية الثالثة للروائى هانى عبد المريد. المجموعة تضم 27 قصة، يضمها خيط سردى واحد، يقع سكان بناية سكنية في ورطة تدعوهم للاجتماع، واللجوء للحكايات في محاولة للتسلية، وإزاحة الغمة، وهنا تتوالد قصص المجموعة قصة تلو أخرى، والتي لا تناقش قضايا كبرى، لكنها تنبش في تلك الندوب الصغيرة التي قد لانراها، لكنها موجودة، وتمس روحنا. المجموعة تعتمد تيمة الحكى، حكى ينساب طوال الوقت، من المحاولة للتأريخ لأصل الحكايات، الحكى عن رجل الحكايات المفتون بالحكايات، والذي يحاول تجميعها ونسجها في سجادتين، الحكى يقفز بنا من حكاية البنت الزلزال التي تدعو لأن نتقبل أنفسنا وذواتنا كما هي، لحكاية الولد الذي انتظم في الصف، والذي انكسر حلمه الصغير، على أرضية الواقع، لحكاية الولد الذي يسير كما يليق بضابط، والذي حلم ببذلة الضابط، وعندما ارتداها كان ككمسارى الترماى. جدير بالذكر أنه صدر لعبد المريد مجموعتان قصصيتان بعنوان، إغماءة داخل تابوت- شجرة جافة للصلب، وروايتان بعنوان، "عمود رخامى في منتصف الحلبة" و"كيرياليسون". ومن أجواء أساطير الأولين: "لن ننام، نبقى كما نحن، يحكى كل منا حكاية؛ ففي ذلك تسلية تنسينا ما نحن فيه، وربما فيه من التطهر ما كان سببا في كشف الغمة، هنا اكتشفوا أنهم مجرد غرباء، ولا توجد بينهم الثقة الكافية لتوالد الحكايات، لذا لم ينطق أحد منهم بحرف، وجرى أمام أعينهم الحكاية التي ألقت بصاحبها في جهنم، والحكاية التي قتلت صاحبها، والتي سجنت والتي جرست، ساد الصمت، العيون تتلاقى في محاولة للاستقرار على من سيبدأ، حتى قالها أحدهم بكل صراحة، نحكى كما يليق بغرباء، كما يليق بالخوف وتوقع الغدر"، فكانت الحكاية تنبت شيطانيا، بلا نسب، فلا يُعرف هل تخص الحاكي أم أحد الحاضرين، أم أنها مجرد حكاية حدثت في وقت ومكان ما، هكذا انطلق الحكى دون قيود، وبدأت الحكايات تتوالد واحدة تلو الأخرى، لتملأ فضاء المكان.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساطير الأولين مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد أساطير الأولين مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد



GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia