واقع الصناعة  في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

واقع الصناعة في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - واقع الصناعة  في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب

صناعة الكتاب في سورية وآفاق النهوض بها
دمشق-سانا

 

واقع صناعة الكتاب في سورية وآفاق النهوض بها محاور تناولتها ندوة “صناعة الكتاب ومستجداتها” التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب الـ 30 بمكتبة الأسد الوطنية.

وتحدث الدكتور ثائر زين الدين مدير الهيئة العامة السورية للكتاب عن دور الهيئة في إنتاج الكتاب على الساحتين السورية والعربية والآليات المختلفة لنشر الكتاب فيها والتقنيات التي توصلت لها من حيث الشكل الفني والطباعة وعدد الإصدارات والاهتمام بمواقيت الدوريات وتقديم المواضيع الأكثر أهمية والتي تواكب التطور مستعرضا خطة الاهتمام المستقبلية بالعمليات الثقافية والمثاقفة والترجمة التي تسهم ببناء المجتمع والوطن.

بدوره هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين ذهب في محوره إلى أن مصطلح صناعة الكتاب يحمل معاني تختلف عن المضمون التجاري لكلمة صناعة “والتي لا تلائم دور الكتاب في تنشئة الأجيال وتنميتهم ثقافيا وتربويا”.

وتحتاج صناعة الكتاب بحسب حافظ إلى تقنيات عالية في تقييم النصوص وإخراجها والاختيارات الملائمة للمواضيع وملاءمتها مع الرسم والفن التشكيلي المتوافق مع المعاني وضرورة تعاون المؤلف والكاتب والفنان والرسام والمبدع والمترجم حتى يكون الكتاب بأفضل صورة مع دعم المؤسسات والجامعات والمعاهد والمدارس.

وتحدث الأديب بيان الصفدي في محوره عن كتاب الطفل في سورية منذ بداياته حتى الآن مشيرا إلى أن سورية كانت من أوائل الدول العربية التي أصدرت كتبا للأطفال والتي كانت تعليمية في البداية ثم أخذت طابعا أدبيا وتربويا ذهبت باتجاه القص والشعر والحكاية التي تسعى لتنمية الذائقة الطفلية.

وبين الصفدي أن الكتب التي أصدرتها المؤسسات العامة في سورية كاتحاد الكتاب العرب ووزارة الثقافة من أهم الكتب في مجال أدب الأطفال منوها في الوقت نفسه بالدور الذي لعبه كتاب أدب الطفل السوريين في نشر هذا النوع الأدبي بعدد من البلدان العربية.

وتحدث الدكتور عيسى العسافين عن الإنتاج الفكري السوري في ضوء الدراسات الببليومترية “علم يدرس الإنتاج الفكري العام أو المتخصص” عبر قياس حجم هذا النتاج وتحليله ودراسة خصائص التأليف والتركيز على اكثر المؤلفين إسهاما في الأوساط العلمية.

بدوره الدكتور هاني الخوري لفت في مداخلته التي حملت عنوان “الكتاب ووسائل التواصل الاجتماعي” إلى أن هذه الوسائل اثرت كثيرا على التعامل مع الكتاب ولكنه لا يمكن الاستغناء عنه في كثير من الأحيان لأنه أكثر دقة ومنهجية في التعاطي مع الحقائق العلمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقع الصناعة  في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب واقع الصناعة  في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia