معرض للمخطوطات العربية بجامعة عجمان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

معرض للمخطوطات العربية بجامعة عجمان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معرض للمخطوطات العربية بجامعة عجمان

معرض للمخطوطات العربية
عجمان - العرب اليوم

نظم قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في كلية الإنسانيات والعلوم بجامعة عجمان ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث معرضاً للمخطوطات العربية والإسلامية، أقيم في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض في مقر الجامعة بالجرف، وحضره عميد الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا وغيرهم من المهتمين في المجال من داخل الجامعة وخارجها.

وقد شهد المعرض استعراضاً لـ8 مخطوطات أصلية يزخر بها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، كان أقدمها نسخة من كتاب المختار للفتوى لأبي الفضل الموصلي المتوفى سنة 683هـ، وتاريخ نسخها هو 10 محرم سنة 788هـ، ونسخة من تخميس الوسائل المتقبلة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر اللخمي المتوفى سنة 645هـ، وتاريخ نسخها هو 3 ربيع الأول سنة 973هـ.

وعُرضت في المعرض نسخة من الفوائد الضيائية شرح الكافية للجامي المتوفى سنة 898هـ، وتاريخ نسخها هو شهر صفر 1085هـ. ومن المخطوطات الأصلية أيضاً نسخة من كتاب شرح ما في صدر المقامات من المعاني واللغات لابن حمامة السجلماسي المتوفى في القرن السادس الهجري، ويعود تاريخ نسخها إلى القرن العاشر الهجري.

اقرأ أيضا:

مدير معهد المخطوطات العربية فيصل الحفيان يبحث عن وثائق أذربيجان

40

كما شارك المركز بعرض 40 مخطوطة من المصورات ومنها نسخة مذهبة من ديوان المتنبي، ونسخة من الدرة المضية نسخت سنة 1182هـ، ونسخة مصورة من ديوان ابن العليف المتوفى سنة 926هـ والمحفوظة في المكتبة الملكية الدنماركية في كوبنهاغن. وتنوعت موضوعات المخطوطات فشملت الأدب والأنساب والفقه والطب والصيدلة والفلك وغيرها.

وأقيمت على هامش المعرض ورشة حول المخطوطات وتحقيقها، قدمها باسل محمد، رئيس شعبة الإعلام في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وتحدث فيها عن بدايات الكتابة عند العرب والمسلمين، ورواية الأشعار، ثم تدوين المصحف الشريف وجمعه بين دفتين، ثم انتشار التدوين من خلال مجالس الأمالي، لتستقر بعد ذلك مهنة الوراقة وينتشر الوراقون الذين كانوا وراء هذا الكم الكبير من المخطوطات العربية والإسلامية المنتشرة في مكتبات العالم.

حصيلة

ويهدف المعرض إلى إطلاع الحضور من أهل الاختصاص والمهتمين على الحصيلة العلمية الزاخرة التي خلّفها علماؤنا القدامى، التي تمثّل كنوزاً معرفية وعلمية؛ التي كان لها أثر كبير وعامل مهم من عوامل نهضة الأمة.

ويجسّد المعرض ما انقطع بين جهود العلماء وما خلفوه لنا من تراث علمي تجسد في مخطوطاتهم الثمينة، وبين ما يستجد الآن لجلائها والكشف عن كنوزها وتحقيقها، ويعد المعرِض قيمةً مضافةً للعلم والمعرفة، فقد زوّد الدارسين معرفةً بهذه المخطوطات الثمينة.

تكريم

كما كرّم الدكتور الشيخ ولد حمود، عميد كلية الإنسانيات والعلوم، مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث على تعاونهم المثمر الذي أسهم في إنجاح المعرض والفعاليات المصاحبة له.

قد يهمك أيضا:

الرفاعي يؤكد أن المكتبة تضم المخطوطات القديمة

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم المخطوطات القديمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض للمخطوطات العربية بجامعة عجمان معرض للمخطوطات العربية بجامعة عجمان



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021

GMT 18:07 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

محمد فؤاد يطرح بوستر ألبومه الجديد "سلام"

GMT 04:02 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

بريشة : هاني مظهر

GMT 01:52 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" الأميركيّة تطلق أول سيارة دفع رباعي كهربائية

GMT 04:40 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

مارك هانت يصف بروك ليسنر بـ "القمامة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia