"مياه و كهرباء أبوظبي" والقمة العالمية للمياه توقعان اتفاقية شراكة

 وقعت هيئة مياه وكهرباء أبوظبي اليوم اتفاقية شراكة استراتيجية مع القمة العالمية للمياه التي تنطلق فعالياتها خلال الفترة من/ 20 / إلى/ 22 / من شهر يناير 2014 في العاصمة أبوظبي..وذلك ضمن " أسبوع أبوظبي للاستدامة " التي تستضيفهما شركة أبوظبي للطاقة المتجددة "مصدر" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض " أدنيك ". ويتوقع أن تستقطب القمة حوالي خمسة آلاف مشارك ونحو/ 200 / شركة تمثل/ 20 / دولة..ونظرا للدور المهم الذي تقوم به القمة في مناقشة مختلف الحلول الكفيلة بمواجهة التحديات التي تواجه قطاع المياه العالمي فقد تم زيادة المساحة المخصصة للقمة ونسبة / 25 / في المائة عن مساحة القمة السابقة 2013.واستضافت هيئة مياه وكهرباء أبوظبي - ضمن جهود تطوير قطاع المياه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية - منصة لمشغلي المياه في هذه الدول وبالشكل الذي سيسهم في تعزيز مجالات التعاون فيما بينهم وتبادل الأفكار والخبرات والتقنيات الخاصة بقطاع المياه لاسيما وأن التوقعات تشير إلى أن حجم استثمارات هذه الدول في مشاريع المياه المزمع تنفيذها بحلول العام 2022 سيصل نحو/ 300 / مليار دولار أميركي. وقال سعادة عبدالله سيف النعيمي مدير عام هيئة مياه وكهرباء أبوظبي في تصريح له بمناسبة توقيع اتفاقية الشراكة..إن اهتمام الهيئة بالقمة العالمية للمياه ينبع من الدور الكبير الذي تلعبه القمة ليس فقط في بحث وتناول مختلف الحلول الكفيلة بمواجهة التحديات والمشاكل التي تواجه قطاع المياه العالمي وعلى المستويات كافة..بل وفي زيادة الوعي لدى مواطني إمارة أبوظبي والمقيمين فيها بشأن إدارة المياه والحفاظ على مصادر الموارد المائية وحمايتها وبالشكل الذي يلبي احتياجات الزيادة السكانية والتطور الصناعي والاقتصادي والزراعي المتسارع في امارة ابوظبي. وأشار إلى جهود الهيئة للتوعية بضرورة الترشيد في استخدام المياه من خلال التوسع في تطبيق التقنيات الجديدة وتطوير ودعم السياسات المتعلقة بذلك وقامت بإدارة إنتاجها بكل كفاءة في سبيل الارتقاء بإدارة موارد الإمارة المائية. وحول دور ومشاركة هيئة مياه وكهرباء أبوظبي في القمة العالمية للمياه 2014 ..أكد النعيمي حرص الهيئة على المشاركة الفاعلة في أعمال وفعاليات وورش عمل القمة وبالشكل الذي يجسد دورها وأهدافها ورسالتها .. مضيفا أن الهيئة ستعرض جملة من المشاريع التي تصب في مجال ترشيد استخدام المياه وكيفية الحفاظ على الموارد المائية. وأشار النعيمي إلى أن القمة تعتبر منصة مثالية للهيئة تستطيع من خلالها الانفتاح على المزيد من الشركاء والاطلاع على أفكارهم ومشاريعهم وبالشكل الذي يعزز من دور الهيئة في خدمة عملائها. من جانبه أكد آرا فرنزيان مدير عام فرع الإمارات لشركة "ريد للمعارض" الشرق الأوسط أن التحديات العالمية التي تواجه قطاع المياه تتطلب تكاتف مختلف الجهود وعلى المستويين الحكومي والخاص وذلك لإتاحة الفرصة أمام الخبراء والمتخصصين وراسمي السياسات للالتقاء والتحاور وإيجاد الحلول الواقعية والقابلة لمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لاسيما في هذا القطاع. وأشار إلى أن الجهود التي تقوم بها الشركة والخاصة بتنظيم الفعاليات العالمية التي تتناول مثل تلك التحديات تأتي في سياق دعم وتعزيز الجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة والرامية إلى المساهمة الفعالة في مناقشة ومواجهة التحديات العالمية التي تهدد التنمية البشرية والمستدامة في مختلف مناطق العالم..موجها الشكر والتقدير لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي على الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه للقمة العالمية للمياه. وتمثل القمة العالمية للمياه 2014 منصة عالمية لاستقطاب رؤساء الدول وممثلي المنظمات الحكومية وصناع السياسات والمستثمرين من القطاعين العام والخاص وقادة الأعمال والاستشاريين وخبراء المياه للنقاش والتحاور وتبادل الأفكار والرؤى حول تطوير محافظ متنوعة ومستدامة في قطاع المياه في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومناطق أخرى. يذكر أن الدورة الافتتاحية من القمة العالمية للمياه أقيمت خلال شهر يناير عام 2013 و التي استضافة " مصدر" بالشراكة مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي حيث استقطبت أربعة آلاف و /700/ مشارك من / 75 / دولة حول العالم وأسهمت بشكل بناء في الحوار الهادف لمجابهة قضايا المياه العالمية مثل شح الموارد المائية في البلدان العربية وقضايا النمو المستدامة والتنمية الاقتصادية في المناطق القاحلة ومستقبل تحديات وفرة المياه والتعاون بين الدول عبر تطبيق مبادئ الحوكمة والربط بين قطاعي المياه والطاقة. وأطلقت "ريد" خلال فعاليات هذه القمة وبالشراكة مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي مسابقة "معرض الأفكار الخضراء" التي سعت إلى تشجيع الشباب على الابتكار والتنافس على تقديم أفضل الحلول الممكنة والكفيلة بمواجهة التحديات التي تواجه قضايا المياه على المستويين المحلي والعالمي.