بن يونس يتهم دعاة 102 بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بن يونس يتهم "دعاة 102" بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بن يونس يتهم "دعاة 102" بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة

رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس
الجزائر – ربيعة خريس

اتهم رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية، المحسوب على جناح السلطة في البلاد, عمارة بن يونس, أطراف بالتهجم على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه الذي تسهر حكومة أحمد أويحي على تطبيقه، حيث رد على تصريحات وزير التجارة الأسبق نور الدين بوكروح والمطالبين بتفعيل المادة 102 من الدستور وتدخل الجيش الجزائري في الحياة السياسية قائلا " انتهى عهد الوصول إلى قصر رئاسة الجمهورية بالدبابة, فالجيش الجزائري لن يستجيب لمطالبكم"، واتهمهم بمحاولة القيام بانقلاب طبي ضد الرئيس بوتفليقة.

وقال الوزير الأسبق للتجارة بن يونس، بلغة واضحة وصريحة, خلال افتتاح اجتماع المجلس الوطني لتشكيلته السياسية, السبت "بدوري أن أدافع عن الرئيس وعن برنامجه باعتبار أني أدعم الرئيس وأدعم برنامجه"، ووضع بذلك حدا للجدل الذي تفجر عقب إقالة  الوزير الجزائري الأسبق للسياحة مسعود بن عقون بعد 48 ساعة من تعيينه من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, وفوجئ الجزائريون بقرار تنحيته بسبب ما راج عن أنه ذو سوابق عدلية ومتهم بقضايا فساد.

وتوقع متتبعون للشأن السياسي في البلاد, أن يتخلى رئيس الحركة الشعبية الجزائرية, عن موقفه الداعم للرئيس وإمكانية انضمامه إلى الجناح المعارض في البلاد, خاصة وأن التشكيلة السياسية اعتبرت مسألة إقالة بن عقون حملة لتشويه الحزب, وقالت إن ترشيحه جاء رفقة قيادات حزبية "سلمت أسماؤهم للمشاركة في الحكومة الجديدة، لكن السلطات اختارت مسعود بن عقون".

وأوضح في بيان الحزب الذي يرأسه وزير التجارة السابق عمارة بن يونس أن "بن عقون ليس منحرفا أو فاسدا" مضيفا أنه يشغل منصب الأمين العام للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين المعتمدة من قبل وزارتي الداخلية والتعليم العالي، كما ترشح للتشريعيات بمحافظة باتنة وهو يستوفي كل الشروط القانونية وشهادة سوابقه العدلية خالية من أي إدانة.

وفي حديثه عن المعارضة، أكد بن يونس أن المعارضة فشلت وأثبتت فشلها مرارا وتكرارا وفق تعبيره. وأضاف أن " المعارضة الجزائرية أضحى هدفها الوحيد هو رحيل بوتفليقة عن الحكم .. ليس لديها هدف سياسي آخر ولا يهمها شيء وهي نفسها الوجوه التي كانت ضد الرئيس بوتفليقة منذ 1999 قبل حتى أن يصاب بوعكة صحية فهم يتحججون فقط بقضية مرضه"، مشددًا على بقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم حتى 2019، كما وجه رسالة للمعارضة قال فيها " عليكم بالصبر, فلم يتبق سوى 18 شهرًا على رئاسيات 2019 ".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن يونس يتهم دعاة 102 بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة بن يونس يتهم دعاة 102 بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق معرض "سيتي سكيب غلوبال 2018" العقاري في دبي

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رابطة الدوري الإسباني توسع وجودها إلى صعيد مصر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia