الأمن الجزائري يعتمد "استراتيجية جديدة" في مكافحة الجريمة

كشف رئيس الأمن الولائي بتيبازة عميد أول شرطة جاي جاي سليم يوم الاثنين أن مصالحه اعتمدت "إستراتيجية جديدة" لمكافحة شتى أنواع الجريمة و تضييق الخناق على أوكار الجريمة بإقليم اختصاص الشرطة بالولاية.

و أوضح المسؤول في تصريح لوأج على هامش إشرافه على حملة مداهمة نقاط سوداء بمدينة فوكة أن هذه الإستراتيجية المعتمدة خلال السنوات الأخيرة تندرج في إطار "خطة عمل المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى القضاء على شتى أنواع الجريمة و حماية الأشخاص و ممتلكاتهم".

و قد أثمرت الإستراتيجية على نتائج "جد إيجابية" أهمها "ارتفاع نسبة القضايا التي تم حلها خلال السنة الماضية إلى 75 بالمائة مقارنة بسنة 2013 التي سجل خلالها نسبة 68 بالمائة" حسب توضيحات العميد الأول جاي جاي.

و تتعلق الإستراتيجية الجديدة على وجه الخصوص بمداهمة أوكار الجريمة والنقاط السوداء خلال الفترات المسائية و الليلية وفقا لخارطة الإجرام بالولاية حيث تسجل" أعلى" النسب بالمنطقة الشرقية أي بوسماعيل و فوكة و القليعة حسب المصدر.

و أفاد المسؤول أن عمليات الشرطة التي تعد "البطاقة الرابحة" للإستراتيجية خلال الاحتلال" الذكي" للميدان "ارتفعت من 2500 عملية سنة 2013 إلى 5000 خلال السنة الماضية ."

كما تعتمد الإستراتيجية- يواصل العميد الأول - على تفعيل عامل الاستعلامات و غرس ثقافة الحس المدني من خلال الشرطة الجوارية و تسخير الموارد البشرية و المادية اللازمة إلى جانب تدعيم مختلف المقرات الأمنية بتجهيزات و أنظمة تعتمد على تكنولوجيات الإعلام و الاتصال.

للإشارة جندت مصالح الشرطة خلال حملة المداهمة التي استهدفت أوكار الجريمة بمدينة فوكة و الدواودة بإشراف رئيس الأمن الولائي كتيبة التدخل السريع بعين تاقورايت و العناصر العاملة بمقرات أمن الدوائر لكل من احمر العين و حجوط و سيدي اعمر وفرق الشرطة القضائية بشرشال و قوراية.