الدعوة السلفية ترفض فتاوى تكفير الخروج على الحاكم في القاهرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الدعوة السلفية" ترفض فتاوى تكفير الخروج على الحاكم في القاهرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الدعوة السلفية" ترفض فتاوى تكفير الخروج على الحاكم في القاهرة

القاهرة ـ وكالات
أصدر نائب رئيس الدعوة السلفية د.ياسر برهامي، فتوى دينية ضد فتاوى تكفير الخروج على الحاكم وقتاله، التي انتشرت خلال الأيام الماضية لمناهضة دعوات إسقاط الرئيس مرسي في تظاهرات يتوقع أن تكون حاشدة في الـ30 من يونيو/حزيران الجاري . وفي محاولة لتبرئة الدعوة السلفية من أخطاء جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي قال برهامي إن وضع الإسلاميين جميعاً في بوتقة واحدة ضد الشعب الساخط المنهوك اقتصاديا يعرِّض العمل الإسلامي ذاته والدعوة إلى الله لخطر عظيم، مضيفاً "خصوصا مع إعلام "يُسمى بإسلامي" يجعل مخالفة جماعة أو شخص أو حتى الرئيس معاداة للدين أو حتى محاربة للمشروع الإسلامي". وقال برهامي في بيان له أمس السبت "نعيش في مصر جميعاً حالة من التوتر بانتظار ما يسفر عنه يوم "30/6" وما يحمله من مخاطر على كيان الدولة المصرية وليس فقط على منصب الرئيس وشخصه، ومع وجود طرق متباينة في التفكير وصور معروضة من قِبَل البعض للتعامل مع الموقف؛ فلابد من إعمال العقل السليم في ضوء النظر الشرعي للمصالح والمفاسد ومآلات الأمور، ودروس التاريخ. الخلاف في المواقف السياسية ليس إلحاداً وأكد برهامي أن الاستهانة بسفك الدماء من قِبَل أي طرف هو جهل منه بأدلة الشرع وجرأة غير محمودة يذم صاحبها عند الله ثم عند الناس، والجرأة على التكفير لتبرير ذلك أشد وأفظع؛ لأنه يجمع إلى الذنب بدعة وليس كل من خالف في المواقف السياسية يكون ملحداً أو مأجوراً أو زنديقاً. ويرى برهامي أن الدماء هي وقود الثورات، موضحاً أن هذا ما يراهن عليه أعداء الأمة، محذرا من الحماسة والاندفاع بعواطف غير محسوبة. وقلل برهامي من توقعات البعض بخروج الملايين لإسقاط الرئيس مرسي قائلا "إن خروج بضعة آلاف أو حتى عشرات الآلاف - وهذا غير متوقع - لا يتغير به واقع على الأرض "وإن نفخ فيه الإعلام المعلوم توجهه"، فترك الأمر يمر ثم يموت كما ماتت محاولات سابقة، والاكتفاء بحماية الأجهزة الأمنية المسؤولة للمباني والقصور الحكومية والرئاسية مع تأمين شخص الرئيس في مكان آمن - أمر سهل، مع التأكيد على عدم التعامل بعنف مع الخارجين؛ لأن سفك الدماء سيجر مئات الألوف الغاضبة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعوة السلفية ترفض فتاوى تكفير الخروج على الحاكم في القاهرة الدعوة السلفية ترفض فتاوى تكفير الخروج على الحاكم في القاهرة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia