إسلاميون يردّون على تمرد بتدشين حملة تجرد لمساندة مرسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إسلاميون يردّون على "تمرد" بتدشين حملة "تجرد" لمساندة مرسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسلاميون يردّون على "تمرد" بتدشين حملة "تجرد" لمساندة مرسي

القاهر ـ أكرم علي
أطلقت الجماعة الإسلامية في مصر حملة "تجرد" للرد على حملة "تمرد" التي ترغب في سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، بينما تهدف الحملة الإسلامية لبقاء الرئيس في منصبه حتى نهاية المدة القانونية.   وأطلق عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية القيادي الإسلامي عاصم عبد الماجد، الحملة في مؤتمر  جماهيري في محافظة قنا، داعياً الجميع للانضمام ومناصرة الرئيس محمد مرسي.    وأمر عبد الماجد بتوزيع بيان على الحاضرين جاء فيه "نحن الموقعون على هذا، سواء كنا متفقين أو مختلفين مع الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب للجمهورية، نُصِرّ على أن يكمل مدة ولايته ما لم نرَ منه كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان، عافاه الله وسدد خطاه".    وقال عبد الماجد خلال المؤتمر الجماهيري مساء الأحد، إن الجماعة تناصر الشريعة الإسلامية، رغم اعتراضها على سياسة الرئيس، ومنها قضية "الضباط الملتحين"، الذين يعاقبون لالتزامهم بسُنّة الرسول، واصفا تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بأنه يستأسد على الضباط الملتحين فى الوقت الذي لا يستطيع فيه إيقاف صبية «البلاك بلوك»، بالإضافة إلى عدم تنفيذ الأحكام الصادرة بتعويض أعضاء الجماعة عن فترة سجنهم، وأيضاً استمرار اعتقال بعض أفراد الجماعة في داخل السجون حتى الآن.    من ناحيتها أعلنت الجبهة السلفية مشاركتها في حملة "تجرد"، التي أطلقها المهندس عاصم عبد الماجد، لمساندة "مرسي"، وقالت المتحدث باسم الجبهة السلفية خالد سعيد إلى "العرب اليوم" إن اشتراكنا في الحملة يأتي من واجبنا لمساندة الرئيس محمد مرسي حسب الشرعية.    وأضاف سعيد أن حملة "تمرد" التي انطلقت لسحب الثقة من الرئيس مرسي، ليس لها أي سند قانوني، مؤكدا أن الجبهة سوف تتصدى لهم.    وأكد سعيد أن الإسلاميين لن يتركوا الرئيس محمد مرسي لكل من يحاول الانقضاض على الشرعية التي تحميه وتؤكد حقه القانوني في البقاء لنهاية المدة القانونية بحسب الدستور.    وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة حلوان محمد عبد العظيم إلى "العرب اليوم" إن كلتا الحملتين ليس لهما أي سند قانوني وإنه في حالة جمع أي منهم ولو 100 مليون توقيع، لن يتم الأخذ به لأن الدستور والقانون لا يوجد فيه ما يشير إلى الأخذ بالتوقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.    وأشار عبد العظيم إلى أن مجلس النواب وحده هو القادر على سحب الثقة من الرئيس ومحاسبته في حالة الخيانة أو ارتكاب جريمة في حق الوطن.    وقال عضو جبهة الإنقاذ الوطني عصام شيحة، إن هذه التحركات تهدف إلى الضغط الشعبي ليس أكثر وليس لها بالفعل سند قانوني يجعلها قادرة على سحب الثقة أو بقاء مرسي في الحكم.    وأضاف شيحة إلى "العرب اليوم" أن الجبهة ستشارك في التظاهرات الاحتجاجية ضد الرئيس محمد مرسي في نهاية حزيران/يونيو المقبل من أجل الضغط الشعبي.    وكانت حملة تمرد أعلنت الأحد في مؤتمر صحافي عن جمعها أكثر من 2 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسي في 10 أيام فقط وستواصل حملتها إلى نهاية حزيران/يونيو المقبل.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلاميون يردّون على تمرد بتدشين حملة تجرد لمساندة مرسي إسلاميون يردّون على تمرد بتدشين حملة تجرد لمساندة مرسي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia