جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه

اعدام - أرشيفية
البحيرة ـ العرب اليوم

أسدلت محكمة جنايات إيتاي البارود بمحافظة البحيرة الستار عن إحدى أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري، ألا وهي جريمة اعتداء أب على نجلتيه، وأصدرت المحكمة حكمها اليوم الخميس، بإحالة أوراق المتهم باغتصاب ابنتيه إلى فضيلة المفتي، وذلك بتهمة اغتصاب ابنتيه الأولى مريضة ذهنيًا في سن الـ 18 عامًا، والأخرى في عمر الـ 15 عامًا، حيث كان يمارس معهما العلاقات المحرمة يوميًا تحت تهديد السلاح «سكين» وهو تحت تأثير المخدرات.

وفقًا لما جاء في أوراق القضية، بدأت الواقعة بتلقي الرائد ماجد الحبشي، رئيس مباحث مركز شرطة أبو المطامير، بلاغًا من ثلاث فتيات، الأولى «دينا»، وتبلغ من العمر 18 سنة مريضة ذهنيا، والثانية هدى 15 سنة، والثالثة لوجي 5 سنوات، بقيام والدهم باغتصاب اثنتين منهم تحت تهديد السلاح، وبعد تلقي البلاغ تم تحويل الفتاتين على الفور إلى نيابة أبو المطامير للعرض على الطب الشرعي، وبعد التأكد من اغتصاب والدهم لهما، قرر وكيل النائب العام بضبط وإحضار الوالد، الذي فر هاربًا وتم إحالتها لجنايات إيتاي البارود التي حكمت بإعدامه شنقا.

وأكدت «هدى» ابنته الوسط أمام المحكمة، أن «القصة بدأت بعد طلاق ماما، دخل علينا بابا وهو سكران ونحن نائمين، وعندما أتى الصباح فرأيت دم على جسد شقيقتي المريضة، وكان أبي قد قام باغتصابها أثناء النوم وعند مواجهته وضع السكين على رقبتي، وقال لي اقلعي، واللي كانت بترفض كان بيهددها بالقتل»، وأوضحت «هدى» أن والدها يتعاطى برشام ترامادول وسجائر حشيش، وأوضحت: «كان بيجبرنا على خلع ملابسنا بالكامل وهو حامل سكينة في يده ويقول اللي مش ها تقلع هاذبحها فكنا نخاف ونخلع ملابسنا».

وقالت «دينا»: «في يوم وجدت دم كثيف على رجلي، بعد قلة الأدب وخفت أقوله أحسن يموتنى، وبعد ما بكيت وجدت أختي هي الأخرى تروى لي أنه يقوم بممارسة نفس الشيء معها بعد أنا ما أنام، ولما عرف إن احنا الاثنين صرحنا بعض، قال أحسن أنكم عرفتم ودخل مسرعا إلى المطبخ وأتى ومعه سكينة، وقال اللي ها تتكلم مع حد هقتلها»، وتابعت: «في أوقات كان يذهب إلى المنزل وهو مخدر، ويقول ليلتكم سوداء من تقوم بخلع ثيابها الأول؟ وكانت العلاقة بشكل يومي حتى عرف الجيران، فهرب ولم نعرف مكانه ونحن الآن خائفون أن يقتلنا، ولم يعد لنا أي أحد، وخاصة وأن هناك أعراض حمل تصاحبني».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia