شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر

شخص يقتل ابن عمه بدم بارد
القاهرة - العرب اليوم

بالرغم من صغر عمره الذي لم يتعدى الـ 18 عامًا، لكنه بقلب جامد قتل ابن عمه، ليسرق هاتفه المحمول والتوك توك الخاصة به، متخيلًا أنه سيفرّ بلا عقاب، ولكنه لسوء حظه وقع في الفخ وتم اكتشاف جريمته بسرعة لم يتوقعها.

لم يدرك محمد القاتل، أن التوك توك سيعطل على بعد 200 من الواقعة، وأنه سيقابل هذا الفلاح الذي بدوره كشف لغز القضية بدون قصد، ويروي الفلاح، الذي كان يسير ذاهبًا إلى عمله، أنه وجد الصبي الصغير يقف في تعرق شديد وتوتر يحاول إصلاح التوك توك الخاص به، ليسأله “هل يريد مساعدته”، فيرد الشاب أن التوك توك يعطل منه كثيرًا، ومن ثم يحاولان معًا إصلاحه.

يرن الهاتف، والمتصل “بابا”، فيقول الفلاح للصبي أذهب رد على والدك، وبسرعة وتوتر واضح يجيب الصبي: “أيوا يابابا جاي أهو ويغلق الخط”، يشك الفلاح في الأمر، هذا التصرف الغريب من الصبي الصغير مع التوتر الذي يبدو عليه بشكل واضح، ولكنه يجلس بجواره ليصلح معه التوك توك، ومع انشغال الصبي، يرد الفلاح على التليفون هذه المرة، بعدما رن مرارًا وتكرارًا، ويكتشف الكارثة.

والد الطفل: “تحفظ على من معك فهو ليس ابني”، وبعد دقائق يصل الوالد إلى مكان الواقعة ويسأل على مكان وجود ابنه ويبلغ الشرطة، التي بدورها تولت التحقيقات في الواقعة، وبمواجهة محمد، اعترف بارتكابه الواقعة، وقال إنه طلب من إسلام سائق التوك توك الأصلي والبالغ من العمر 12 عامًا، ونجل عمه، بإيصاله إلى عمله، ولكن خلال الطريق قام محمد بقتله وسرقة هاتفه المحمول والتوك توك ولاذ بالفرار، ولم يكن يعلم أن التوك توك سوف يعطل على بعد، وتحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة التحقيق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia