إبن يعذب والدته حتى الموت وشقيقته تبرئه من الواقعة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إبن يعذب والدته حتى الموت وشقيقته تبرئه من الواقعة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إبن يعذب والدته حتى الموت وشقيقته تبرئه من الواقعة

السيدة زينب محروس
القاهرة - العرب اليوم

لفظت سيدة في الثمانين من عمرها، أنفاسها الأخيرة، بعد أن ضربها إبنها العاق حتى الموت، لتجعل مواقع التواصل تنتفض ويدشن مستخدموها هاشتاجات للقصاص من ابنها الذي تم القبض عليه بالفعل.

وبحسب ما نشر موقع "العربية.نت" فالسيدة زينب محروس 81 سنة، من مدينة الإسكندرية، تعرضت للضرب المبرح والتعذيب الشديد من جانب ابنها لإرضاء زوجته التي اشتكت منها، وبعد أن فقدت الوعي تركها في صالة المنزل بالقرب من باب الشقة وهي تنزف، وخرج مع زوجته لتناول العشاء في الخارج.

دماء السيدة العجوز تسللت من أسفل الباب وشاهدها الجيران الذين طرقوا الباب لاكتشاف الأمر. وعندما لم يستجب أحد اقتحموا الشقة بالقوة، وفوجئوا بالعجوز ملقاة في صالة الشقة فاقدة الوعي والدماء تنزف منها بغزارة. وقام الجيران والأهالي بنقل السيدة المسنة إلى مستشفى مبرة العصافرة لتلفظ أنفاسها الأخيرة. وعلى الفور سارع الأهالي بإبلاغ أجهزة الأمن.

وعلم الابن وزوجته بما حدث لوالدته ففرا هاربين. ودشن المغردون حملة مكثفة وهاشتاغات بعنوان "عاوزين حق الحاجة زينب القبض عليه". وخلال 24 ساعة تم القبض على الابن الذي اعترف بجريمته، كما لم يكتف المغردون بالقبض على الابن بل طالبوا جميع المحامين بعدم الدفاع عنه أو قبول طلب المحكمة بانتداب محام له، وهو ما تفاعل معه بعضهم مؤكدين أنهم لن يدافعوا عن هذا الابن العاق.

وتواصل موقع "العربية .نت" مع أسرة زينب السيد محفوظ، لكشف حقيقة الواقعة. وقالت رجاء العربي، الابنة الكبرى للسيدة المسنة، إن والدتها تبلغ من العمر 85 عاماً، وتوفت بمستشفى مبرة بورسعيد إثر إصابتها بجلطة دماغية، وأكدت براءة شقيقها من تعذيب والدته، أو حتى التسبب بإصابتها بنزيف حاد كما انتشر على مواقع التواصل.

وأضافت السيدة أن والدتها كانت تشيد بزوجة ابنها السيدة أمل، وتثني على حسن معاملتها لها، وأكدت أن الحملة التي دشنت على مواقع التواصل مغرضة، وهدفها النيل من شقيقها وزوجته، وقالت إن وراء الحملة بعض ضعاف النفوس الذين يحاولون الإساءة للأسرة.

وذكرت أيضاً أن والدتها دخلت مستشفى مبرة بورسعيد يوم 13 سبتمبر/أيلول الحالي، ونقلتها سيارة إسعاف من منزل ابنها وزوجته حيث تقيم معهما منذ سنوات، وتم تسجيل اسم المريضة بغرفة بالدور الرابع باطنة باسم ابنتها رجاء العربي، واستمر وجودها بنفس الغرفة حتى يوم الخميس 14 سبتمبر/أيلول، وبعدها دخلت العناية المركزة بنفس المستشفى حتى توفيت الجمعة.

وقالت السيدة رجاء إنه تم نقل والدتها إلى المستشفى بأمر من الطبيب المعالج لها، وقام ابنها وزوجته بنقلها، وظلت الأسرة جميعها وبكامل أفرادها تزورها حتى توفيت الجمعة. وعن سبب وجود كدمات وسحجات أسفل عيني السيدة المسنة قالت ابنتها، إن ذلك من تأثير سقوطها على الأرض إثر إصابتها بجلطة، حيث تكسرت نظارها الطبية، ما تسبب لها بسحجات وكدمات، وأكدت أن شقيقها وزوجته بريئان، وكل ما نسب لهما عبر مواقع التواصل عار عن الصحة.

وكان مستخدمو مواقع التواصل في مصر قد دشنوا حملة مكثفة وهاشتاغات بعنوان "عاوزين حق الحاجة زينب"، متهمين ابنها بتعذيبها حتى الموت إرضاء لزوجته، وهو ما نفته الأسرة في وقت لاحق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبن يعذب والدته حتى الموت وشقيقته تبرئه من الواقعة إبن يعذب والدته حتى الموت وشقيقته تبرئه من الواقعة



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia