إحالة قيادات إحدى الجماعات التي تروج لفكر داعش إلى الجنايات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إحالة قيادات إحدى الجماعات التي تروج لفكر "داعش" إلى الجنايات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إحالة قيادات إحدى الجماعات التي تروج لفكر "داعش" إلى الجنايات

تنظيم "داعش"
الخرطوم - العرب اليوم

أنهت السلطات الأمنية في السودان، التحقيق مع قيادات جماعة "الاعتصام بالكتاب والسنة"، والمتهمين بترويج "الفكر الداعشي" الإرهابي، وسط الشباب والطلاب، وتسهيل سفرهم للتنظيم بالعراق وسوريا وليبيا.

وأفاد الموقع الإخباري- "سودان تربيون" مساء اليوم الأحد- أن الجهات الأمنية المختصة أنهت تحقيقاتها مع رموز الجماعة، وأحالت الملف اليوم إلى نيابة التحقيقات الجنائية، تمهيدا لتوجيه الاتهامات وتقييم البلاغات، وإخضاعهم لمزيد من التحري توطئة لتقديمهم لمحكمة مكافحة الإرهاب أو إصدار قرار بتشكيل محكمة خاصة.

وقال الخبير في شئون الجماعات الجهادية والسلفية بالسودان الهادي محمد الأمين، أن قضية رموز جماعة (الاعتصام بالكتاب والسنة) حال إكمال مسارها القانوني عبر مؤسسات النيابة والقضاء تكون الخامسة من نوعها التي تصل لأبواب العدالة فيما يخص ظواهر التطرف الديني والإرهاب في السودان.

وأوضح الأمين، أن المحاكمة الأولى جرت لمحمد عبد الرحمن الخليفي، وهو ليبي الجنسية ومعاونيه السودانيين في عام 1994، حين هاجم مسجدا لجماعة أنصار السنة بضاحية الثورة في أمدرمان، وقتل 17 مصليا، بينما كانت المحاكمة الثانية لقتلة الدبلوماسي الأميركي جون جرانفيل، وسائقه السوداني عبد الرحمن عباس في عام 2010.

وأشار إلى أن المحاكمة الثالثة عقدت للعناصر التي ساعدت قتلة جرانفيل، ومكنتهم من الفرار من سجن /كوبر/ بالخرطوم في عام 2011، أما الرابعة فكانت محاكمة شباب ماعرف بـ(خلية الدندر) في عام 2013 بمجمع محاكم الإرهاب بالخرطوم شمال، غير ان محكمة الموضوع أعادت الملف للنيابة لإخضاعه لمزيد من التحري رغم اكتمال الدلائل وتوجيه التهم ضدهم، وانتهت القضية بعفو صدر من وزارة العدل السودانية منتصف عام 2013.

ويستبعد الهادي الأمين، موافقة معتقلي الجماعة السلفية على تشكيل هيئة للدفاع عنهم حال إحالتهم للمحاكمة ،وقال"المقبوض عليهم يكفرون التحاكم للقوانين ويرفضون التشريعات والدساتير كما يعتبرون مؤسسات الحكومة طاغوتية".

وأيدت جماعة (الاعتصام بالكتاب والسنة)، التي تدير عملها من مركز عام بالخرطوم بحري في 26 يوليو 2014، عبر بيان بتوقيع أمير الجماعة السابق سليمان أبونارو، الدولة الإسلامية في العراق والشام، وبايعت أبو بكر البغدادي "خليفة للمسلمين"-على حد زعمهم-.

كما أيدت الجماعة في عهد أميرها الحالي عمر عبد الخالق، التفجيرات التي استهدفت مقر صحيفة "شارل ايبدو" الفرنسية في يناير الماضي، وأسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة 11 آخرين، وأباحت حرق تنظيم "داعش" الطيار الأردني معاذ الكساسبة، في فبراير الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية في السودان اعتقلت مطلع أغسطس الماضي، كل من الشيخ مساعد السديرة، وعمر عبد الخالق، والأمين السياسي لجماعة الاعتصام العبيد إبراهيم، علاوة على صلاح الدين إبراهيم، إمام وخطيب مسجد الاعتصام بضاحية الدر وشاب في الخرطوم بحري، والذي يشغل أيضا منصب مدير معهد الإمام البخاري، الذي يشتبه في كونه الحاضن والمفرخ للطلاب المبتعثين للحاق بتنظيم "داعش".

وجرت وساطات ومساع مكثفة من جهات عديدة، وسط سياج من السرية، للوصول إلى تسوية بين الحكومة السودانية، وقيادات جماعة (الاعتصام بالكتاب والسنة)، وانجاز اتفاق سياسي، إلا أن كل تلك التحركات أخفقت في طي الملف .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحالة قيادات إحدى الجماعات التي تروج لفكر داعش إلى الجنايات إحالة قيادات إحدى الجماعات التي تروج لفكر داعش إلى الجنايات



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia