استمرار الدراما والغضب في الدوري الألماني بفعل تقنية «الفار»
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استمرار الدراما والغضب في الدوري الألماني بفعل تقنية «الفار»

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استمرار الدراما والغضب في الدوري الألماني بفعل تقنية «الفار»

الصربي لوكا يوفيتش
برلين - جورج كرم


لم يمنح الهدف الذي أحرزه لوكا يوفيتش في الثواني الأخيرة اينتراخت فرانكفورت الفوز على ملعب شالكه 2 /1 يوم السبت الماضي ، لكنه أثار أيضا جدلا بشأن استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا).

وانتابت حالة من الغضب المدرب المخضرم لشالكه هوب ستيفينز الذي يتولى تدريب الفريق بشكل مؤقت، بفعل هذا القرار.

وقال ستيفينز "لا أريد مناقشة اللحظات الأخيرة من المباراة، يمكنك قول الكثير من الأشياء كمشجع، لكن ليس كمدير فني حيث ستتعرض للعقاب".

الشيء الواضح هو أنه وفقا لـ"اوبتا" للاحصائيات فإن ضربة الجزاء التي حصل عليها فرانكفورت، لم تخل من الجدل، رغم أن الحكم ساشا ستيجيمان تمكن من مشاهدة إعادة لقطة ضربة الجزاء من خلال الإعادة التليفزيونية.

بدون شك فإن الكرة لمست يد دانييل كاليوري لاعب شالكه، ولكن الحكم رفض الاستماع اللاعب الذي أكد له أكثر من مرة أنه تعرض للدفع داخل منطقة الجزاء.

جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه ماركوس ميرك الخبير التحكيمي لشبكة "سكاي" التليفزيونية أنه يشعر بان ضربة الجزاء صحيحة.

وقال كاليوري "اردت ابعاد الكرة لكني تعرضت للدفع من قبل لاعب في فرانكفورت لتلمس الكرة كتفي ثم يدي، الكرة في البداية لمست كتفي، لا أعتقد أنه من المناسب احتساب ضربة جزاء في هذه الواقعة".

وسجل يوفيتش هدف الفوز لفرانكفورت في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع للمباراة لينعش آمال فريقه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، في الوقت الذي ازدادت فيه معاناة شالكه.

ولكن في الوقت الذي جذبت فيه ضربة الجزاء أنظار الكثيرين، فإن ميرك الخبيرة التحكيمي لشبكة سكاي يرى أن ستيجيمان تغاضى عن احتساب ضربة جزاء لفرانكفورت في وقت سابق من المباراة بعدما تعرض انتي ريبيتش لدفعة واضحة من قبل جيفري بروما.

وقال ميرك "لا أعرف ما هي الصور التي رأها الحكم".

وكان هناك أيضا حالة من الانزعاج في باير ليفركوزن بعد احتساب ضربة جزاء نتيجة لمسة يد ضد ميتشيل فايزر بعد اللجوء لتقنية الفار خلال المباراة التي خسرها الفريق أمام ضيفه لايبزج بأربعة أهداف مقابل هدفين .

وقال رالف رانجنيك مدرب لايبزج "لم أكن لاحتسب مثل ضربة الجزاء هذه" مشيرا إلى أنه لم يتفهم مثل هذا القرار".

من جانبه قال ماركوس فينزيرل مدرب شتوتجارت مازحا "إذ كنت مسئولا عن فريق في مثل هذا الموقف لكنت تعرضت لأزمتين قلبيتين".

وتعادل شتوتجارت صاحب المركز الثالث من القاع بهدف متأخر 1 /1 مع نورنبرج صاحب المركز الثاني من القاع، حيث يرى الكثيرون أن هدف التعادل لشتوتجارت لم يكن من المفترض احتسابه.

وسجل اوزان كاباك هدف التعادل لشتوتجارت، لكن الهدف تم احتسابه بعد تأخر دقيقتين بعدما حاول أناستاسيوس دونيس أن يخبر الحكم بانه لم يكن متسللا خلال بناء الهجمة التي جاء منها الهدف.

قد يهمك ايضا : 

آينتراخت فرانكفورت يسعى للاستئناف ضد إيقاف مدربه هيتير

آينتراخت فرانكفورت يجدد عقد المخضرم ماركو روس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الدراما والغضب في الدوري الألماني بفعل تقنية «الفار» استمرار الدراما والغضب في الدوري الألماني بفعل تقنية «الفار»



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia