سنُعدل الدستور بعد الموافقة عليه وسنطبق الشريعة بالكامل
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

نائب رئيس "الأصالة" السلفي ممدوح إسماعيل لـ"العرب اليوم":

سنُعدل الدستور بعد الموافقة عليه وسنطبق الشريعة بالكامل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سنُعدل الدستور بعد الموافقة عليه وسنطبق الشريعة بالكامل

القاهرة ـ أكرم علي

أكد نائب رئيس حزب "الأصالة" السلفي، عضو مجلس الشعب المصري المنحل، ممدوح إسماعيل، في حديث لـ"العرب اليوم"، أنه سيصوّت الموافقة على مشروع الدستور الجديد، وأن نسبة التصويت بـ"نعم" ستتجاوز 60 %، على عكس التوقعات التي تقول إن نسبة "لا" ستكتسح. وقال النائب السلفي، إن "نتيجة الاستفتاء التي يعتد بها في العالم كله حسابية، وتعتمد فقط على نسبة من حضروا وأدلوا بأصواتهم سواء بالسلب أو بالإيجاب، مهما كانت نسبة الحاضرين من إجمالي كشف الأصوات، وأن المقاطع للتصويت لا يحتاج أن نوجه له أي نصائح لأنه يمارس حريته في التعبير، وهو اختار أن يكون موقفه سلبيًا، ورغم ذلك فأنا أناشد المواطنين جميعًا أن يصنعوا لأنفسهم دورًا إيجابيًا بالمشاركة في الاستفتاء والتصويت عليه". وعن قبوله وقبول الإسلاميين لنتائج الاستفتاء إذا جاءت بـ"لا"، أكد إسماعيل أنهم سيتقبلوا النتيجة مهما كانت، ويحترومون آراء الآخرين، من دون الاتجاه للعنف أو أي شيء آخر، مضيفًا أن "نحن نرضى عن الدستور الحالي بنسبة كبيرة، رغم أنه لن يطبق الشريعة الإسلامية، لكن القوة الإسلامية ستسعى لتعديله في البرلمان المقبل، لتصبح الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع، وليس مبادئ الشريعة كما هو مكتوب في المادة الثانية من الدستور". وعن رأيه في تأكيد القوى المعارضة للدستور بأنه لا يُمثل كل الأطياف المصرية، قال إسماعيل "إن قوى المعارضة لن تستطيع هدم البلاد، وإن الشعب سيصوت بنعم، وأن هؤلاء سيفضحون وسيعودون إلى جحورهم"، مؤكدًا أن "الشريعة الإسلامية ستطبق في البرلمان المقبل، وأن مصر بها رجال ليس منهم حمدين صباحي والسيد البدوي، وعلينا جميعًا الحفاظ على البلاد". ووصف عضو مجلس الشعب السابق والقيادي في حزب "الحرية والعدالة", من يرفض الدستور الجديد من كارهي "الشريعة الإسلامية"، بأنهم "لا يمثلون الشعب المصري، بدليل ما حصلت عليه الأحزاب العلمانية والليبرالية من مقاعد في مجلس الشعب السابق"، مضيفًا أن "هذه القوى الوطنية لم تقدم للشعب المصري سوى الفوضى والقتل والتخريب". وأكد ممدوح أن التصويت بـ"نعم" على مشروع الدستور، "يعني استكمالاً للثورة، وأإن نهاية قبضة المحكمة الدستورية معناها انتهاء الفلول لمدة عشر سنوات، مما يخدم أهداف الثورة المصرية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنُعدل الدستور بعد الموافقة عليه وسنطبق الشريعة بالكامل سنُعدل الدستور بعد الموافقة عليه وسنطبق الشريعة بالكامل



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:01 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أكثر من 186 ألف متعاف من فيرس كورونا في تونس

GMT 17:41 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

​عبدالرحمن الأبنودي شاعر الغلابة

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 07:38 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تنصيب هشام عنان رئيسا مديرا عاما جديدا ل''الستاغ''

GMT 13:27 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مكتبك الشخصي يعكس صورتك في نظر زملائك وعملائك

GMT 07:26 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

محمد عساف يكشف عن تفاصيل زواجه للمرة الأولى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia