ويليامز تؤكّد لا تقدم بآلية اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ويليامز تؤكّد لا تقدم بآلية اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ويليامز تؤكّد لا تقدم بآلية اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا

رئيسة البعثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز
طرابلس - تونس اليوم

بعد الفشل مرارا في تحقيق توافق بين أعضاء لجنة الحوار السياسي الليبي حول مقترح الآلية المقرر اعتمادها لاختيار القيادة السياسية القادمة، أكدت رئيسة البعثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، الأربعاء أننا لم نشهد أي تقدم حول آلية اختيار السلطة التنفيذية منذ اجتماع تونس، نافية أي صلة للأمم المتحدة بما يروج عن إنشاء لجنة توصيات.

إلى ذلك، شددت ويليامز على رفضها أن يكون للبعثة الأممية دور في تسمية أعضاء السلطة التنفيذية المؤقتة، معربة عن تطلعها للخروج بتوصيات لإيجاد سلطة تنفيذية مؤقتة تتحمل المسؤولية بشكل تشاركي.وقالت المبعوثة الأممية إنه من دون سلطة تنفيذية موحدة لا يمكن استثمار الموازنة في أنحاء البلاد كافة.

اجتماعات اللجنة الاستشارية
كانت قد بدأت اليوم في جنيف اجتماعات اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، لمناقشة اختيار السلطة التنفيذية الموحدة.وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان، إن الاجتماع الذي انطلق اليوم بكلمة افتتاحية من المبعوثة الأممية، ستيفاني وليامز، يأتي ضمن سلسلة اجتماعات مباشرة تعقد في الفترة من 13 إلى 16 يناير/كانون الثاني الجاري، في قصر الأمم بجنيف.وأوضح البيان أن موعد الانتخابات الوطنية في ليبيا والمحدد له 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 سيبقى أمراً ثابتاً بالنسبة إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكدا أنه مبدأ إرشادي وهدف لا يمكن التخلي عنه.

سلطة موحدة
وبحسب البعثة الأممية، فإنه تم تأسيس اللجنة الاستشارية مؤخراً، بولاية محددة زمنياً بشكل صارم، وستكون مهمتها الرئيسية مناقشة القضايا العالقة ذات الصلة باختيار السلطة التنفيذية الموحدة، وتقديم توصيات ملموسة وعملية لتقرر بشأنها الجلسة العامة للملتقى.وتمخض ملتقى الحوار الليبي في اجتماعه الاستثنائي، المنعقد 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن تشكيل لجنتين استشارية وقانونية، تضم كلا منها 18 من أعضاء الملتقى.

وفي 4 يناير/كانون الثاني الجاري، عقدت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز، الاجتماع الأول للجنة الاستشارية، عبر الاتصال المرئي لمناقشة أهداف ومهام هذه اللجنة والإطار الزمني المحدد لعملها.وأكدت ويليامز أن اللجنة ذات مهمة استشارية وستعمل على مدى أسبوعين لإنتاج وتقديم توصيات لمعالجة الاختلاف الذي برز حول آلية اختيار السلطة التنفيذية، وإجراءات تسمية أعضائها، وتقديم توصيات بشأن عملية الترشيح، وبناء التوافقات بين أعضاء الملتقى.كما أكدت أن هناك دعمًا واضحًا من المجتمع الدولي مؤيدًا للسلام في ليبيا، داعية إلى "ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة التي قد لا تدوم طويلاً، واغتنامها للإسراع في إنشاء سلطة تنفيذية موحدة، والعمل معاً بما يلبي تطلعات الشعب الليبي".

قد يهمك ايضا 

قرارات جديدة من اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

استقالة كبير مساعدي جونسون وسط توتر يُسيطر على أروقة الحكومة البريطانية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويليامز تؤكّد لا تقدم بآلية اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا ويليامز تؤكّد لا تقدم بآلية اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia