منى عمر تؤكّد أهمية رئاسة مصر لأفريقيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّنت لـ "العرب اليوم" أن القاهرة استردت صورتها في القارة السمراء

منى عمر تؤكّد أهمية رئاسة مصر لأفريقيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منى عمر تؤكّد أهمية رئاسة مصر لأفريقيا

السفيرة منى عمر
القاهرة - أسماء سعد

أبدت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية تفاؤلًا بشأن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، والتي قالت إنها فرصة ذهبية لإحداث طفرة في العلاقات مع دول القارة، موضحة أهم متطلبات ذلك من واقع خبرتها، ومُبيّنة لـ"العرب اليوم" أهمية الخطوات التي تتخذها القاهرة للتقارب مع العواصم الأفريقية. 

وكشفت عن رأيها في خطوات التقارب المصري مع دول القرن الأفريقي، مؤكّدة أنها خطوات ممتازة ومحسوبة وممنهجة، وأنها تأتي من مستوى رئاسي حريص عليها تمامًا، فالرئيس عبد الفتاح السيسي لم يفوت فعالية أو استراتيجية تمكنه من التقارب مع دول القارة السمراء إلا واستغلها، نرى ذلك في تدشين العديد من القمم الأفريقية المشهودة، وتبادل الزيارات الرفيعة مع المسؤولين والزعماء الأفارقة، وتقديري أن مصر حصدت مزايا ومكتسبات ملموسة من وراء سياستها مؤخرًا. 

أقرا أيضًا: "قومي المرأة" يهنىء السفيرة منى عمر لانتخابها عضوًا باللجنة الاستشارية لمجل

وأوضحت المكاسب التي عادت على القاهرة بعد تقاربها مع العواصم الأفريقية، مشيرة إلى أن مدة قصيرة كانت كافية لتفصل بين قرار تعليق أنشطة مصر في الاتحاد الأفريقي في العام 2013، وبين تولي مصر رئاسة الاتحاد في نسخته المقبلة خلال أسابيع، مؤكّدة أن القاهرة نجحت في استعادة الثقة الأفريقية، استردت صورتها ومكانتها كدولة قائدة بين دول القارة السمراء، وتابعت "ظني أننا لو واصلنا التحرك بهذا المناول، فسنكون قاب قوسين من سجلنا الذهبي في العلاقات مع أفريقيا في ستينات القرن الماضي. 

وأضافت: يجب علينا تعظيم استفاداتنا، فرئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، لإحداث طفرة في العلاقات مع دول القارة، يجب الوقوف على أبعاد الحدث جيدًا، والتخطيط المثالي لكيفية تحقيق أكبر قدر من الأهداف الواقعية، التي تتمنع بالمرونة والقدرة على التطبيق في أرض الواقع، بما يحسب لمصر واسمها في النهاية وقدرتها على إنجاح هذه الدورة، وأيضًا تمتعها بمكاسب جاءت لها الآن على طبق من ذهب. 

وأشارت إلى أن الفعاليات التي دشنتها مصر مؤخًرا في هذا المضمار، أمثال منتدى أفريقيا 2018، فعاليات عدة  احتضنتها مدينة شرم الشيخ، شهدت بزوغ أفكار نيرة، وتحريك حقيقي للمياه الراكدة، وأنه يكفي التركيز على 3 محاور، طرحهم وتسليط الضوء عليهم بهذا الشكل يعد أمر رائع، أولًا: أكاديمية للشباب الأفريقي، والتي تكفل فرص تشغيل غير مسبوقة على مستوى قاري وبإمكانها أن توطد العلاقات على أعمق المستويات بين الشعوب والمجتمعات الإفريقية. 

وأضافت: كنا أيضًا على موعد مع طرح فكرة صندوق عربي أفريقي، والذي يعد بمثابة أحد أقوى الطرق وأكثرها عملية لدفع مقدرات التنمية والتشغيل، بين الدول الإفريقية التي تعاني أزمات في التمويل والسيولة مقابل وفرة في الموارد، أمام دول عربية لديها وفرة في السيولة وقلة في الموارد، وهو مايشكّل تكامل للبعدين العربي والأفريقي، بخلاف مقترح صندوق لضمان مخاطر الاستثمار، والذي يساهم في جذب المستثمرين بقوة، مع نشر ثقافة توعوية عاكسة لمدى جدية النوايا والخطط الرامية للتغلب على مشكلات النقل وارتفاع تكاليفه بين الدول الأفريقية. 

وأكّدت أن التقارب بين دول إفريقيا يجب أن يمتد من القمة وحتى القاعدة، من مستوى الرؤساء والقادة، وحتى الشعوب ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة الوطنية، ورجال الأعمال القادرين على دفع المشاريع وإدخالها حيز التنفيذ، يجب التأكيد أيضا على تمكين المرأة والشباب، أن يتم إسناد مزيد من الأدوار لهم لضمان الاستفادة من إمكاناتهم وحماسهم لترجمة الوعود. 

وأضافت: يجب تنويع الاتصالات وأوجه التعاون بين الشركاء الأفارقة، تعزيز الأواصر التجارية عليه تعويل كبير، يجب لفت الانتباه إلى الأسواق الأفريقية الواعدة لمزيد من الشراكات الناجحة المستدامة، معربة عن شديد اعتزازها بتمكّن شركات مصرية من حذو هذا الاتجاه، كالمقاولون العرب والسويدي، اللتين ساهمتا في تدشين أحد أضخم السدود في تنزانيا.

وقد يهمك أيضًا:

لجنة العلاقات الخارجية في "قومي المرأة" تضع خطة عملها المستقبلية

مساعد وزير الخارجية لشئون أفريقيا تصرح مصر ساندت السودان ضد العقوبات الدولي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى عمر تؤكّد أهمية رئاسة مصر لأفريقيا منى عمر تؤكّد أهمية رئاسة مصر لأفريقيا



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق معرض "سيتي سكيب غلوبال 2018" العقاري في دبي

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رابطة الدوري الإسباني توسع وجودها إلى صعيد مصر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia