عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أهميّته لمعالجة التطرّف 

عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة

عماد بالحاج خليفة
تونس - حياة الغانمي

أكّد الناطق الرسمي باسم اتحاد نقابات قوات الأمن الداخلي، عماد بالحاج خليفة، أنّ الهدف الأساسي من الأعمال المتطرّفة في تونس، هو إرباك العمل اليومي لقوات الأمن والجيش التونسي، مشيرًا إلى أنه سبق وأن تم التنبيه بتداعيات الاعتداءات على الوضع العام وعلى المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد خاصة وان تصريحات بعض الأمنيين بوجود عناصر  تتدرّب في الجبال قد ثبتت بعد التأكد من ذلك .

وأوضح عماد بالحاج خليفة، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أن مخططات المتطرّفين تعتمد على التدرّج من خلال الانطلاق بالتدريبات في مرحلة أولى ثم القيام بعمليات تفجيرية في الجبال ثم التوجّه نحو المدن للقيام بعمليات متطرّفة، مشيرًا إلى أنّ الحلول متوفّرة وتتمثل في إعادة هيكلة جهاز أمن الدولة لما له من جدوى وفاعلية لمعالجة هذه الظاهرة، فضلا عن إيجاد وكالة للأمن القومي تجمع كافة الأجهزة وكذلك مراقبة التمويلات المالية للجمعيات الخيرية ومعرفة مصادر تمويلها.كما اعتبر بالحاج خليفة انه من الضروري تفعيل قانون الإرهاب وسحب بعض الفصول المتعارضة مع حقوق الإنسان.

واكد عماد بالحاج خليفة على وجود خلل في الأداء الأمني خاصة فيما يخص توفّر المعلومات، التي تعتبر بداية لإنجاح العملية الأمنية وبالتالي فإن غياب المعلومة عن الجهات الأمنية قد يمكّن الأطراف المتطرّفة من القيام بمخططاتهم دون رقابة أو مراقبة، وأن حل جهاز أمن الدولة كان له تأثير على أداء الجهاز الأمني بشكل عام، مشيرًا إلى أهمية هذا الجهاز من الناحية الوقائية، كما طالب بضرورة إحداث وكالة أمنية لجهاز الأمن القومي مشتركة بين الجيش والأمن لخدمة الوطن بعيدًا عن أي تجاذب سياسي..

وبيّن خليفة، أن هناك مخططًا كاملًا منظمًا من طرف الجماعات المتشدّدة لاستهداف المؤسسة الأمنية، وأن حل الجهاز الاستخباراتي والمعلوماتي والإرشادي التابع إلى وزارة الداخلية خطأ فادح وهو ما فتح المجال أمام الجماعات المتطرّفة على تكثيف تحركاتها سواء في مناطق العمران أو على الحدود، وأن حالة الاحباط التي شهدها جهاز الاستخبارات إبان الثورة  والحملة الممنهجة ضدهم وتهديد عائلات الأمنيين ساهم في تردّي الأوضاع الأمنية وغياب المعلومة لدى الجهات المختصة حول وجود تهديدات جدية.

وأرجع خليفة الأحداث المتطرّفة، إلى نقص المعطيات والمعلومات بالأساس، مطالبًا بإعادة جهاز أمن الدولة، ومشيرًا إلى أن اكبر خطأ ارتكبه الراجحي هو حل هذا الجهاز الذي كان يساعد كثيرًا على توفير المعلومة وبالتالي استباق الأحداث، وأن أمن الدولة يعتمد على المخبرين الذين يلعبون دورًا هامًا في الإبلاغ على كل ما من شأنه أن يمثل خطرًا على الأمن العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب

GMT 12:46 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

شركة "حسوب" الناشئة تطلق خدمة تحليلات المواقع

GMT 16:35 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الشلهوب يجمع نجوم الهلال بعد السقوط العربي

GMT 16:03 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حلو الفراولة اللايت

GMT 01:44 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنات تحاول إخفاء "علامات الحمل" بأزياء فضفاضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia