زياد الأخضر يؤكد اعتقاد الإخوان بأنهم مكلفون من الله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أن "النهضة" ساهم في جهاد النكاح

زياد الأخضر يؤكد اعتقاد الإخوان بأنهم مكلفون من الله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زياد الأخضر يؤكد اعتقاد الإخوان بأنهم مكلفون من الله

الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين زياد الأخضر
تونس ـ حياة الغانمي

كشف الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، زياد الأخضر، أن جوهر تعاطي الإخوان المسلمين مع الشأن السياسي، أنهم يقولون أمرًا، ويفعلون نقيضه، ويبثون الفوضى والبلبلة في صفوف المسلمين. وأكد أنه لا خيار لهم إلا مواصلة التحركات الاحتجاجية.

وشدد الأخضر في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، على أنه وقبل الحديث عن الوضع الاقتصادي المتأزم، وجب الحديث عن الوضع الأمني، وما يمر به من أزمات، أما بالنسبة إلى الوضع الاقتصادي، فأنه يؤكد أنه على قدر تدهور الوضع الأمني فأن الاقتصاد سيتدهور. واعتبر أن بعض السياسيين يحدثون ضررًا بالغًا لتونس ولشعبها، ويشوشون على إمكانية التقارب بين الأراء، وفي ذلك مخاطر واضحة.

وأضاف أن الجبهة الشعبية بعيدة كل البعد، عن منطق النميمة والبحث في ضمائر الناس، عكس بعض الأطراف التي تريد الدفع من الصراع السياسي إلى صراع ثنائي محصور، بين شيخين وهما الباجي قايد السبسي وراشد الغنوشي. وأكد هنا على أن الأقدمية في السن لا تعطي الشرعية. فالنهضة حزب كبير في البلاد وجب الإقرار بهذا الأمر، ولها من يساندها، ونداء تونس أيضًا حزب كبير، ولكن هذا لا يعطيهما الشرعية والمشروعية، لإقصاء الأخرين بمن فيهم الجبهة الشعبية.

وأقرّ الأخضر أن الجبهة لم تحقق رقمًا قياسيًا في البلاد، لكنها باتت تمتد وتجد القبول المحترم لدى الفئات المختلفة المكونة للشعب التونسي، وخاصة منها الكادحة والمثقفة، وهي  حسب قوله لم تصبح إلى الآن الرقم الأول في البلاد، وهذا يبقى هدفهم الذي يرمون إلى تحقيقه، من خلال السعي إلى أن تصبح الجبهة خيارًا واسعًا ومنتشرًا، وأن تكون البديل عمّا يطرحه الآخرون في الساحة السياسية.

وتابع "أنه يعجز أحيانًا عن إيجاد رد على الخطابات التي تبين المرجعية الأصلية للإخوان الذين يعتقدون أنهم مكلفون من الله، وأن لهم تفويض ألا هي وأنهم ممثلون للإسلام وما إلى ذلك..هم فقط أصحاب خطابات مزدوجة تعجز عن إيجاد تفسيرات لها. وقال إنه من نتائج  التوظيف الديني في المجال السياسي. هو الانحطاط المطلق واستغلال الناس. وزواج النكاح هذا تتحمل فيه حكومة النهضة المسؤولية كاملة، لأنها هي من سوقت للجهاد في سورية، وبالتالي هي من هيأت الأرضية لشبكات تهريب الشباب إلى سورية للقتال، ولما يعتقدون أنه جهاد وتهريب الشابات إلى هناك للدعارة، أو ما يتفق على تسميته في قاموس جبهة النصرة جهاد النكاح.

وأوضح أن ما يؤلم في هذا الأمر، هو أن من غسلت عقولهم هن قاصرات لا ذنب لهن، سوى أنهن لم يفتقدن إلى الرعاية والإحاطة. وهنا تتحمل وزارة المرأة وكل الدوائر المسؤولة عن حماية الطفولة، مسؤوليتها بخصوص هذا الأمر. وحمّل أيضًا المسؤولية لوزير الشؤون الدينية السابق الذي كان شجع على الجهاد في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زياد الأخضر يؤكد اعتقاد الإخوان بأنهم مكلفون من الله زياد الأخضر يؤكد اعتقاد الإخوان بأنهم مكلفون من الله



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia