عزام الأحمد ينفي وجود أي أثر قانوني لجلسات التشريعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نفى لـ"العرب اليوم" أي ترتيبات لعقد لقاء ثلاثي

عزام الأحمد ينفي وجود أي أثر قانوني لجلسات "التشريعي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عزام الأحمد ينفي وجود أي أثر قانوني لجلسات "التشريعي"

عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني عزام الأحمد
غزة – محمد حبيب

نفى عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد وجود أي ترتيبات لعقد لقاء ثلاثي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً عدم وجود أي معلومات بهذا الشأن .

كما أكد الأحمد في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" عدم وجود أي مواعيد محددة لاستئناف لقاءات المصالحة الفلسطينية في القاهرة أو الدوحة؛ نافيًا ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام، من لقاء مرتقب في العاصمة المصرية لإتمام المصالحة ،مؤكداً أن حركة فتح أبلغت قطر جهوزيتها لما تم الاتفاق عليه سابقاً .

وأوضح الاحمد أن أي لقاء قادم يجب أن يكون وفق الأسس والورقة التي جرى الاتفاق عليها سابقاً مشيراً الى أن حركة حماس غير جاهزة، للمصالحة و تشترط حل قضية موظفيها قبل البدء في أي حوارات مؤكدا أن هذه القضية يتم حلها عبر اللجنة الإدارية والقانونية، وفق ما تم التوقيع عليه من قبل حركة حماس".

وقال الأحمد، أنه لا يوجد لدى حركته قرار بقطع التواصل مع حماس، رغم أن الأخيرة غير جادة في تحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام، مضيفاً أن فتح جاهزة لمثل هذه الخطوة ونقلت هذه الجاهزية للوسيط القطري خلال لقاءات المصالحة الأخيرة، التي رعتها قطر.

وطالب الأحمد حركة حماس بالموافقة على اتفاق بشأن حكومة وحدة وطنية كاملة الصلاحيات في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، تتبنى البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، تكون من مسؤوليات هذه الحكومة الإعداد وإجراء الانتخابات بشقيها الرئاسي والتشريعي في غضون 6 أشهر من إعلانها، وتسوية مشكلة موظفي غزة، والتي تعيق إنجاز تفاهم جديد حول المصالحة.

وفي موضوع اخر قال الاحمد الذي يرأس كتلة فتح في المجلس التشريعي إن الإجراء الصادر باسم المجلس التشريعي في غزة "إعتبار أحكام الاعدام الصادرة مصادق عليها وواجبة النفاذ"، يشكل مخالفة جسيمة للقانون والدستور، ومبدأ الفصل بين السلطات شكلاً ومضموناً.

وأوضح الأحمد أن المادة 109 من القانون الأساسي الفلسطيني نصت على وجوب المصادقة على عقوبة الاعدام من قبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو صاحب الصلاحية الوحيد في المصادقة على تنفيذ عقوبة الاعدام. واعتبر أن هذا الاجراء يشكل مخالفة لمبادئ حقوق الإنسان والضمانات والالتزامات التي فرضتها العهود والمواثيق الدولية.

وأضاف أن المضي قدماً في تنفيذ أحكام الاعدام دون إتباع الأصول القانونية المرعية يشكل جريمة بحق الانسان الفلسطيني يحاسب عليها القانون. وأكد أن كل ما يجري تحت مسمى اجتماعات المجلس التشريعي في غزة هي مجرد جلسات صورية وغير قانونية ولا يترتب عليها أي أثر قانوني بعدم توفر شروط اكتمال النصاب بانعقاد المجلس التشريعي بهيئته العامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد ينفي وجود أي أثر قانوني لجلسات التشريعي عزام الأحمد ينفي وجود أي أثر قانوني لجلسات التشريعي



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia